السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
أحرز المغرب، اليوم السبت، لقب البطولة العربية لاختراق الضاحية في دورتها الـ23، التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان.
ففي فئة (الفتيات)، فرض المغرب سيطرته على السباق على مستوى الترتيب والفرق، حيث حلت العداءة مريم أزرور، في المركز الأول متبوعة في المركزين الثاني والثالث على التوالي بالعدائتين، نهيلة ربيعي، وسكينة الحاجي.
أما في فئة الفتيان (ذكور)، فقد أحرز العداء المغربي، محمد بغاتي، المركز الثاني، بينما عادت المرتبة الثالثة للعداء وليد أيت حمو، ليتمكن المغرب أيضا ضمن هذه الفئة من تحقيق الرتبة الأولى على مستوى الفرق. وضمن فئة (الشبان)، احتل المغرب المرتبة الأولى على مستوى الفرق، بفضل العداء هشام بولقيل، الذي حل ثانيا والعداء مصطفى عقاوي في الرتبة الثالثة.
وفي فئة (الشابات)، كانت السيطرة مطلقة للعداءات المغربيات للمراتب الخمس الأوائل، حيث احتلت المركز الأول يسرى هنو، والمركز الثاني للمياء حيمي، فيما عادت المرتبة الثالثة لحسناء كولميز، وهو ما بوأ المغرب المرتبة الاولى في هذا الصنف على مستوى الفرق.
وعلى مستوى فئتي (الكبيرات) و(الكبار)، فقد عادت المرتبة الثانية، حسب الفرق، للمغرب الذي جاء خلف البحرين، حيث احتل محسن أوطلحة المرتبة الثالثة خلف أجود العدائين البحرينيين (المجنسين). وأكد الإطار الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إبراهيم قابو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختتام هذه التظاهرة الرياضية، أن هذه النتائج المشرفة للمغرب هي ثمر للمجهودات التي تبذلها الجامعة في تأطير وتطوير الشباب لحمل المشعل الوطني في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن هذه البطولة ما هي إلا بداية نحو تحقيق نتائج أخرى إيجابية على المستوى القاري والدولي.
وشارك في منافسات الدورة الـ 23 للبطولة العربية لاختراق الضاحية، 35 عداء وعداءة مغاربة، موزعين على مستوى الفرق إلى 5 عداءات في فئة (الفتيات)، و6 عدائين في فئة (الفتيان)، و6 عدائين في فئة (الشبان)، و6 عداءات في فئة (الشابات)، و6 عدائين في فئة (الكبار)، و6 عداءات في فئة (الكبيرات).
وأشرف كل من المدربين علي الزين، وإبراهيم قابو، برفقة المعالجة ثريا بنصباح، على تأطير الفرق المغربية الستة في هذه التظاهرة الرياضية التي شارك فيها أيضا إلى جانب المغرب كل من الجزائر، والعراق، وجيبوتي، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وع مان، والكويت، وتونس، ولبنان، واليمن، وفلسطين، ثم الأردن البلد المضيف.
وأقيمت هذه البطولة، التي حضر أيضا فعالياتها، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، محمد غزلان، على مضمار ملعب البشارات للغولف بضواحي العاصمة عمان، وتبارى فيها الكبار والكبيرات في مسافة 10 كلم، والشبان (أقل من 20 سنة) في مسافة 8 كلم، والفتيان (أقل من 18 سنة) والشابات (أقل من 20 سنة) في مسافة 6 كلم، ثم الفتيات (اقل من 18 سنة) في مسافة 4 كلم.