أعلن وزير الصحة المكسيكي خورخي الكوسر، اليوم الأحد 20 يناير، أن حصيلة انفجار أنبوب النفط الذي ثقبه سكان محليون لسرقة محروقات أمس الجمعة في وسط البلاد، ارتفعت إلى 79 قتيلا، فيما انتهت عمليات البحث في موقع الحادث المأساوي.
وقال الوزير، في مؤتمر صحافي في مكسيكو، إن الحصيلة السابقة التي تحدثت عن 73 قتيلا ارتفعت إلى “79 مكسيكيا قتلوا جراء هذا الانفجار”.
وأشار مركز استشفائي إلى أن 66 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج في ولاية إيدالغو حيث وقع الانفجار وفي مناطق مجاورة. وتم نقل الحالات الأكثر خطورة إلى مكسيكو لتلقي الرعاية المتخصصة، حسب الوزير.
وأضاف الكوسر أن بعض المصابين في حالات خطيرة أصيبوا بحروق في أكثر من 80 بالمائة من أجسامهم.
وأشار مدعي عام المكسيك بالوكالة، أليخاندرو غيرتز، إلى أن المحققين يواصلون درس فرضية كون الانفجار وقع بسبب تسرب محروقات تسبب به منحرفون ثقبوا خط الأنابيب.
وحصلت المأساة بعد ساعتين من التسرب الذي دفع عشرات السكان المحليين وبينهم عائلات بأسرها، إلى القدوم لتعبئة غالونات من النفط.
وتأتي هذه الحادثة بينما تقود السلطات المكسيكية حملة وطنية لمكافحة سرقة المحروقات التي تقوم بها العصابات الإجرامية، والتي تسببت بخسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار العام الماضي.