فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
في ما يلي بلاغ نادي الدفاع الجديدي:
على إثر الظلم التحكيمي السافر الذي تعرض له فريق الدفاع الجديدي في مباراته أمام أولمبيك آسفي برسم منافسات الأسبوع 21 للبطولة الاحترافية من طرف الحكم عبد العزيز لمسلك يجد الفريق نفسه ملزما بمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وإذ يستغرب الدفاع الحسني الجديدي إعلان الحكم عن ضربة جزاء خيالية ضده في الدقيقة 91 علما أن زاوية الرؤيا غير واضحة مكان تواجد الحكم كما توضح ذلك الكاميرا التي سجلت اللقاء، وعدم احتسابه ضربة جزاء صحيحة لصالحه في الدقيقة 94 بعدما لمست الكرة يد المدافع المسفيوي داخل مربع العمليات، وعدم الاعلان عن بعض العقوبات الانضباطية ضد الفريق المنافس، زد على ذلك استفزاز لاعبينا وسط رقعة الملعب الأمر الذي أثر على النتيجة النهائية للمباراة، فإنه يلفت الانتباه إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها الفريق ضحية ل”أخطاء” بعض الحكام، وقد فضلنا في الدفاع الحسني الجديدي نهج سياسة التواصل المؤسساتي مع الجامعة، وعيا منا أن الأخطاء جزء من اللعبة، علما أن من بين الحكام الذين أثروا على نتائج مباريات الفريق، الحكم عبد العزيز لمسلك الذي عادت مديرية التحكيم لتعينه من جديد لقيادة مباريات الفريق، بعدما قاد المباراة التي جمعت الدفاع الحسني الجديدي بفريق أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط بخريبكة برسم الجولة 17 من البطولة الاحترافية وأثر بشكل مباشر في نتيجة اللقاء.
ولعل مثل هؤلاء الحكام يضربون عرض الحائط كل المجهودات المبذولة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للنهوض بكرة القدم الوطنية وتطويرها على جميع المستويات.
إن الدفاع الحسني الجديدي الذي عانى كثيرا من أخطاء تحكيمية مؤثرة على نتائج المقابلات يؤكد اعتقاده أن مؤسسة الجامعة ستقوم بدورها في تقويم الإعوجاج من أجل مصلحة الكرة المغربية والرقي بمستوى التحكيم من أجل منافسة شريفة.
وعليه نعلن كمكتب مديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي عن دعمنا للاعبين والأطر التقنية والطبية على المجهودات المبذولة، كما نعبر عن استنكارنا الشديد لما يتعرض له الفريق من ظلم تحكيمي متكرر يجعلنا نتساءل عن أسباب تعيين هذا الحكم في مناسبتين رغم احتجاجنا عليه في مباراة أولمبيك خريبكة.
ويطالب الدفاع الحسني الجديدي مديرية التحكيم الوطنية بأنزال عقوبات زجرية في حق الحكام الذي الذين تبث تهاونهم في اتخاذ القرارات السليمة مما يأثر بشكل واضح على نتائج المباريات، كما يحتفظ لنفسه بكل الوسائل القانونية للدفاع عن مطالبه المشروعة وعن تكافؤ الفرص والعدالة في التعامل مع جميع الأندية لوقف النزيف وضمان تحكيم نزيه.