تحت شعار “كلشي ممكن”، أعلنت حركة “معا” انطلاقتها يوم الخميس21 مارس الجاري، خلال ندوة صحفية نظمتها اللجنة التنظيمية لتأسيس الحركة بالدار البيضاء.
وشهدت اطوار ااندوة الصحفية، الكشف عن أهداف “حركة معا”. واتضح أن تاسيس هذه الحركة تعود إلى 2017 . وقتها انكب مجموعة من الشباب على خلق أفكار سياسية وفكرية وثقافية ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع بطرق مختلفة. ومن بين الأهداف التي سطرها هؤلاء الشباب، تمكين نظرائهم من مختلف شرائح المجتمع من الدخول إلى الحياة السياسة والثقافية، رافعين شعار “الإستماع الإصغاء ” الصادق إلى مشاكل الشباب وطرح حلول جدية لها.
وفي سياق متصل، أوردت مصادر صحافية، أن حركة “معا” تضم مجموعة من الأعضاء الشباب، منهم موظفين وأطباء ومقاولين وفاعلين في المجتمع وصحافيين.
وأضافت المصادر نفسها، أن “معا” “بمثابة منصة من أجل بدأ اتخاد القرارات من الأسفل أي ابتداء من المواطنين بدل الإكتفاء باتخادها من الجهات عليا، أو بطريقة تشاركية، تحقق العدل في اتخاد القرارات بطريقة ديمقراطية”.
وأن من بين أهداف الحركة، “هو التمكين الاقتصادي، أي كيف يمكن توفير ظروف عيش أحسن للشعب، وهذا يشمل جانب التعليم، حيث أخد أعضاء الحركة فكرة فتح مدارس تشاركية تجمع بين المدارس الخاصة والمدارس العمومية، وبأثمنة رمزية تستفيد منها جميع الفئات، و كذا الإستفادة من المدارس القديمة المهجورة لإعادة ترميمها لتفتح أبوابها أمام أطفال المجتمع المغربي، بالإضافة إلى تكافؤ الفرص”.
وأضاف أنّ حركة “معا” مستعدة للشراكة مع أي صنف سياسي، وأنها تفتح أبوابها أمام الجميع، ولا تنتمي لأي جهة معينة.
وفي الكلمات الافتتاحية، كشف مؤسسو الحركة عن “منطلق الحركة، وعن محاولاتهم لإصلاح الأعطاب السياسة، كما تم وصف وضع السياسة في المغرب “بالموت السريري”، التي باتت تشكل عائقا للشباب المغربي، لا من حيث قطاع التعليم أو الشغل أو الصحة، كما عبّروا عن غضبهم الذي يستمدونه من غضب المواطنين عن الوضع السياسي الحالي، ومن الوعود الفارغة التي يسمعها الشعب المغربي من المسؤولين والأحزاب السياسية، التي تتهافت إلى استقطاب أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات ، بدون برامج سياسية بناءة”.وأصر المؤسسون على نفي تحويل حركة “معا” إلى حزب سياسي، وأنهم “لا يحملون فكرة بخصوص هذا الجانب، وأكد نفس الناطق أن الحركة جاءت كفكرة مبنية على أمل بعد غضب وسخط عن الوضعية الحالية، مؤكدين على أنهم يمولون الحركة بتمويل ذاتي، ولا أحد يدعمهم بأي شكل من الأشكال.