بعثت الدورة السنوية الخامسة لمنتدى كرانس مونتانا، التي انعقدت من 14 إلى 17 مارس الجاري تحت شعار “إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب”، برسالة واضحة من المغرب، محتواها أنه ينبغي العمل على جعل القرن الحالي لإفريقيا؛ وفق مكتب الاستشارات الدانماركي “أندرسن كونسلت”.
وقد شارك كل من “أندرسن كونسلت” و”أندرسن بي-تو-بي” في منتدى كرانس مونتانا لهذا العام الذي أقيم بمدينة الداخلة. و”ناقش 5000 مشارك التعاون جنوب-جنوب، والتنمية الاقتصادية للمغرب؛ وعموما، مشاركة إفريقيا في الاقتصاد العالمي”، حسب ما كتب موقع “أندرسن كونسلت”.
وذكر المكتب بأن هذا المنتدى بدأ “بجلسة افتتاحية كبيرة برسالة واضحة جدا وجهها جلالة الملك محمد السادس”، شدد فيها على أن القرن الحالي ينبغي أن يكون قرن إفريقيا بامتياز.
ولفت الموقع إلى أن “متوسط الأعمار في القارة يبلغ 19 عاما، وللقيام بالخطوة الأولى نحو مزيد من التكامل القاري، ألغى جلالة الملك ديون جميع الدول الأفريقية الأقل تقدما”.
وأعقب ذلك مقاربة لسوق منفتح لتلقي الواردات من هذه البلدان في المغرب. “فالمغرب يستوعب أهمية موقعه الجغرافي الهام”، حسب المكتب الدنماركي.
وتابع المصدر ذاته “نحن في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى العمل مع هذا البلد في التجارة والسياسة”، مضيفا أن المنتدى كان فرصة لتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القارة، خصوصا ما يتعلق الحكامة الجيدة، والقضاء على الفساد، والاستثمارات في البنى التحتية الوطنية والإقليمية، والطاقة، والاستثمارات الخاصة، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتعليم.
ومن جهته، كتب موقع “أندرسن بي-تو-بي.كوم”، “سنقوم بدورنا ونعمل على تعزيز التعاون التجاري بين المقاولات الإفريقية والشمالية، فمن هنا يأتي التفاهم والاعتراف والاحترام”.