أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة المذبحة التي وقعت السبت في قرية أوغوساغو وسط مالي، وأدت إلى مقتل أكثر من 130 شخصا من بينهم نساء وأطفال.
وأعرب الأمين العام، في بيان له، عن صدمته وغضبه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل 134 مدنيا على الأقل وإصابة 55 بجراح، داعيا السلطات المالية إلى التعجيل بإجراء تحقيق بشأنه وتقديم الجناة إلى العدالة.
كما طلب غوتيريش من السلطات مضاعفة جهودها لاستعادة السلم والاستقرار إلى وسط مالي.
من جهته، قال محمد صالح النظيف رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي إن الهجوم يعد مؤشرا على أن التحديات التي تواجه البلاد ما زالت كثيرة.
وأكد النظيف استعداد البعثة لدعم حكومة مالي في أي إجراءات تخفف من الوضع الراهن، ودعا السلطات إلى فتح تحقيق لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الهجوم.
وأفادت الامم المتحدة بأن البعثة الأممية المعروفة باسم “مينوسما”، نشرت قوة في موقع المجزرة في إطار تنفيذ ولايتها لحماية المدنيين، وقدمت الدعم الجوي للحكومة لردع أي هجمات أخرى.
كما قامت البعثة بشكل عاجل بإجلاء الجرحى إلى بلدة سيفاري التي تبعد 20 كيلومترا عن موبتي.
ووفقا للأمم المتحدة، شهدت منطقة “موبتي” وسط مالي، أعمال عنف مميتة منذ بداية العام، حيث تعرض معسكر للقوات المسلحة المالية في قرية ديورا لهجوم أدى إلى مقتل عدد من الجنود.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي قتل 10 أشخاص في هجوم على قرية غوندوغورو. وفي الأول من يناير، قتل 37 شخصا في قرية فولاني على يد عناصر مسلحة مجهولة.