وصفت صحيفة “أوجوردوي أوفاسو” البوركينابية، لقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والبابا فرنسيس، خلال زيارة هذا الأخير للمغرب، ب”المثمر”.
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أنه “حينما يلتقي أمير المؤمنين، سليل النبي محمد (صلعم) برئيس الكنيسة الكاثوليكية وخليفة القديس بطرس، فإن نتائج هذا اللقاء لا يمكن أن تكون إلا مثمرة”. وأضافت، أن البابا فرنسيس، بحث خلال زيارته للمغرب وهي الثانية لبابا الكنيسية الكاثوليكية بعد يوحنا بولس الثاني، يوم 20 غشت 1985، ملفا الحوار الاسلامي-المسيحي وأزمة الهجرة. وأشارت إلى أن “زيارة البابا فرنسيس لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة ، وتوقيعه في قاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط على وثيقة تدعو إلى المحافظة على الطابع الخاص لمدينة القدس باعتبارها فضاء مشتركا للديانات التوحيدية الثلاث، ولقاؤه برجال ونساء الدين المسيحيين ومجلس سكن الكنيسة بكاتدرائية القديس بطرس، وترؤسه لحفل ديني بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بحضور حوالي 10 آلاف شخص، كل ذلك يؤكد أن البابا فرنسيس على أرض أجنبية، لكنها أرض التسامح والانفتاح واحترام الآخر”.
وإلى جانب الأبعاد الروحية لهذه الزيارة الحافلة، تردف الصحيفة، “وجد البابا حليفا، وأرضا للتعايش المتناغم بين ديانتي الإسلام والمسيحية”.