فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نوه رئيس الفرع الغيني لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، السيد عبد الكريم ديوباتي، بتوقيع (نداء القدس) يوم 30 مارس الماضي بالرباط، من طرف جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وقداسة البابا فرنسيس.
وقال ديوباتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “بصفتي أمينا عاما سابقا للشؤون الدينية ورئيسا للفرع الغيني لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أعتقد أن هذا النداء الموجه لمؤمني العالم (من أتباع الديانات التوحيدية الثلاث) يجب أن يحظى بالتشجيع والإشادة لأنه يدعونا إلى العيش المشترك والحوار بين الأديان والسلام الذي نحتاجه بقوة”.
وحسب ديوباتي، فإنه من أجل مواجهة التطرف “يتعين تعزيز التربية”، داعيا أتباع الديانات بغينيا وإفريقيا إلى القبول بالعيش المشترك في إطار من المساواة والتسامح وقبول الآخر “من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، ولأتباع الديانات التوحيدية الثلاث”.
وكان جلالة الملك أمير المؤمنين، والبابا فرنسيس، أكدا في نداء القدس “أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.