عمم أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي أحد معتقلي أحداث الحسيمة، بعد ظهر اليوم الإثنين 8 أبريل الجاري على حسابه الفيسبوكي، تدوينة خرافية تؤكد بالملموس الحقد الدفين لهذا النوع من “المواطنين” اتجاه بلدهم.
كتب أحمد الزفزافي ما يلي: “بلغني للتو رسالة ناصر الزفزافي من سجن عكاشة على لسان أحد رفاقه المعتقلين وهي كالتالي:
إن خوضي لهذه المعركة (خياطة الفم ) تأتي لإيماني في حقي في الحرية و رفضا للعسكرة و اغتيال و اختطاف الاطفال و الريفيين والريفيات بالإضافة لرفض إدارة السجن منحي الملف الطبي . عاش الريف و لا عاش من خانه”.
كيف أعطى أحمد الزفزافي الحق لنفسه لينقل كلاما خطيرا على لسان مصدر مجهول، قال إنه سمعه من إبنه ناصر؟
عن أي زمن يتحدث أحمد الزفزافي ومصدره وابنه، حين تحدثوا عن “العسكرة و اغتيال و اختطاف الاطفال و الريفيين و الريفيات”؟! فهل فقد هؤلاء الذاكرة وعقولهم ليسقطوا زمن الحروب الصليبية على زمن المغرب الحالي؟!
ما علاقة هذا الكلام الغليظ بمطلب الحصول على الملف الطبي لناصر الزفزافي؟ !
ما السر وراء تعمد احمد الزفزافي العزف، هذه الأيام على نغمات “الغضب والحقد الأعمى”، وهي نغمات تحاكي “نغمات الإنفصال”.
صحيح، عاش الريف على نغمات النشيد الوطني المغربي، ولا عاش من خانه.