سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أفادت وزارة الصحة الفلبينية، بوفاة 18 طفلا وإصابة حوالي 2500 شخص بحمى الضنك بجزيرة مينداناو، منذ تفشي الوباء في يناير الماضي بثاني أكبر الجزر الجنوبية للفلبين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، عن المنسق الإقليمي لبرنامج محاربة الأمراض المعدية بالوزارة، نيو والتر فوغو، قوله إنه “من بداية يناري إلى حدود 5 أبريل الجاري، سجلت السلطات الصحية وفاة 18 طفلا و2456 حالة إصابة بالمنطقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 132 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية”.
وحسب بيانات للوزارة، تأتي مدينة زامبوانغا في المقدمة من حيث عدد الوفيات والإصابات (8 وفيات و986 إصابة) وزامبوانغا ديل نورت (ست وفيات و663 إصابة) وزامبوانغا ديل سور (2 وفيات و425 إصابة) وزابموانغا سيبوغاي (2 وفيات و382 إصابة). وأرجع المسؤول الفلبيني ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى طول فترة الجفاف، لاسيما في مدن زامبوانغا وزامبوانغا الشمالية وزابموانغا سيبوغاي، موضحا أن الأسر كانت تخزن الماء في حاويات شكلت بيئة خصبة لتكاثر “البعوض الزاعج” المسؤول عن نقل المرض.
وينتقل داء حمى الضنك عن طريق نوع من البعوض يسمى بـ”الزاعجة”، وينتشر المرض في المناخات المدارية وشبه المدارية في مختلف أرجاء العالم، وتتركز أساسا في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.