الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
استقبل السيد مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الاثنين، بقصر الايليزي من طرف السيدة بريجيت ماكرون، عقيلة رئيس الجمهورية الفرنسية، ايمانويل ماكرون، حيث قدم لها كاتالوغ معرض ” ألوان الانطباعية : أروع الاعمال الفنية لمتحف أورساي” الذي يقام حاليا بالرباط.
واشاد السيد قطبي بالمناسبة بالاهتمام الخاص الذي توليه السيدة بريجيت ماكرون لهذا المعرض، وبمشاعر الاعجاب التي تكنها للمغرب، الذي جعل من الثقافة أولوية وجسرا حقيقيا للحوار بين الشعوب ،منوها بدعمها القيم لتنظيم هذا الحدث غير المسبوق.
وأشار السيد قطبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الاستقبال، الى انه أطلع السيدة بريجيت ماكرون على النجاح الباهر الذي لقيه المعرض، الذي توافد عليه أزيد من 14 ألف زائر، منذ افتتاحه في تاسع ابريل الماضي بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
واكدت السيدة بريجيت ماكرون في كلمة تقديمية لهذا الكاتالوغ، ان المعرض الذي يضم اعمال كبار الرسامين الانطباعيين، يشكل حدثا غير مسبوق في القارة الافريقية والعالم العربي، مبرزة ان تنظيم هذا المعرض تم بفضل انخراط، السيدة لورانس كارس، رئيسة متاحف أورساي، واورانجري، ومهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وكتبت ان المعرض يعكس الروابط القوية التي تجمع بين المغرب وفرنسا، والتي اتاحت للجمهور المغربي منذ 2014، اكتشاف اعمال فنية من متحف اللوفر ، والمتحف الوطني بيكاسو، والمتحف الوطني للفن المعاصر لمركز بومبيدو.
واضافت السيدة بريجيت ان رغبة فرنسا في تقاسم كنوز ومجموعات تحفها الوطنية يعد مبادرة سخاء وتقاسم تستحق التشجيع والدعم، معتبرة انه” من الاساسي ان نعتز جميعا بنشر الثقافة والجمال”.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، قد ترأست في ابريل الماضي بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، افتتاح معرض “ألوان الانطباعية .. أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي”، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون.
ويعد هذا المعرض الضخم، الذي يقام الى غاية 31 غشت 2019، أول معرض انطباعي يعبر ضفتي المتوسط. ويحاول المعرض، المنظم بمبادرة من المؤسسة الوطنية للمتاحف، وبتعاون علمي ومعروضات استثنائية من متحف أورساي، من خلال متتالية من القاعات تعالج كل واحدة منها لونا معينا، أن يبين كيف أن إضاءة الملون والعمل على الاهتزاز الضوئي لم يكن رهانا أوليا للانطباعيين، لكنه يوضح كيف تطورت هذه الأبحاث عبر الزمن والمسارات والتساؤلات الخاصة بكل فنان.
ويشكل معرض “ألوان الانطباعية .. أروع الأعمال الفنية لمتحف أورساي” فرصة فريدة، بالنسبة للزوار المغاربة والأجانب لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، للاطلاع على أكبر مجموعة لأعمال الرسامين الانطباعيين في العالم، والغوص في إحدى المراحل الزاهرة من تاريخ الفن، والتي شهدت قيام فنانين جريئين بقلب أسس التشكيل الأكاديمي الغربي وتمهيد السبيل أمام الحداثة مع الحفاظ على الروابط و التقاليد.