خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
(و م ع)
عقدت اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة ب ( عملية مرحبا 2019 ) اليوم الثلاثاء بمدريد اجتماعا خصص لبحث ومناقشة الاستعدادات والتحضيرات الجارية لهذه العملية وكذا التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان أفضل الشروط لنجاحها .
وأشاد الجانبان خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه كل من السيد خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية والسيدة إيزابيل غويكوتشيا نائبة كاتب الدولة الإسباني في الداخلية بالنتائج الممتازة والإيجابية ل ( عملية مرحبا 2018 ) وكذا لمستوى التنسيق الممتاز بين الطرفين في مختلف التدخلات والمبادرات .
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم مختلف الإجراءات والتدابير التي سيتم اعتمادها على كلا الجانبين خلال ( عملية مرحبا 2019 ) المقررة ما بين 15 يونيو و 15 شتنبر والموجهة لمواكبة حركة تنقل المغاربة خلال فترة الصيف ما بين بلدان إقامتهم في أوربا وبلدهم الأصلي المغرب .
وثمن الوفد المغربي بداية الرعاية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج مشيدا بالتوجيهات الملكية السامية من أجل تحسين ظروف الاستقبال والدعم والمواكبة لأفراد الجالية المغربية خلال هذه العملية .
كما أكد على التعبئة الشاملة لجميع الإدارات والمؤسسات المغربية المعنية من أجل ضمان النجاح لهذه العملية الكبيرة .
وقدم الوفد المغربي مختلف التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان النجاح لعملية مرحبا 2019 والتي تشمل الجوانب التنظيمية واللوجستية وكذا في مجال التنسيق وإدارة الأزمات .
وتركز المحاور التي تم تطويرها على إجراءات الأمان والانسيابية والأمن وكذا إجراءات القرب والدعم والمساعدة حيث تم التركيز بخصوص هذا الجانب على الدور المركزي الذي تقوم به ” مؤسسة محمد الخامس للتضامن ” من خلال أنشطتها ومبادراتها في هذا المجال وتعبئتها للآلاف من الأشخاص للقيام بهذه المهام سواء في المغرب أو في الخارج .
وتواصل ” مؤسسة محمد الخامس للتضامن ” توفير مواكبتها لأفراد الجالية المغربية عبر آليات للمساعدة الاجتماعية والطبية التي يتم وضعها رهن الإشارة من أجل التكفل بالحالات الطارئة بمختلف الفضاءات ومحطات الاستراحة التي يتم إعدادها لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج خلال مرحلة العبور كما تتم هذه المواكبة للمسافرين على مستوى التحسيس والإخبار وتدابير الاستماع والقرب التي تشرف عليها المساعدات الاجتماعيات والأطقم الطبية والإدارية .
وشكل هذا الاجتماع الذي حضرته سفيرة المغرب بإسبانيا السيدة كريمة بنيعيش مناسبة أيضا من أجل التطرق لعدد من المشاكل والإكراهات التي يتعين إيجاد حلول لها في إطار التنسيق القائم بين الطرفين .
ومن جهته كشف الجانب الإسباني عن مختلف الإجراءات والتدابير التي تم اعتمادها من طرف السلطات الإسبانية في إطار ( عملية مرحبا 2019 ) الموجهة لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج .