شريط الأخبار :

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء

جماعة “العدل والاحسان” ومنطق “ضربني وبكى.. وسبقني وشكى”!

agora.ma

أصدرت جماعة “العدل والاحسان”، اليوم الجمعة 14 يونيو الجاري، بلاغا تستأسد فيه على الحكومة، أو هكذا تصور “مجلس إرشادها” حين سمح لنفسه باستعمال عبارات نابية وهو يسوغ بلاغا يعكس حقيقة هذا التنظيم التحريضية، والذي يختزن الكثير من التحامل والحقد على كل مؤسسات الدولة، موهما نفسه أنه تنظيم غير مقدور عليه.

طبقت وزارة التربية الوطنية القوانين الجاري بها العمل، حين اوقفت أساتذة جامعيين، الذين أخلوا بالتزاماتهم المهنية. لكن الجماعة لها رأي آخر، إذ اعترفت أن اولائك الأساتذة ينتمون إلى تنظيمها، ما يحيل على أنه من حق كل منتم إلى هذا “التنظيم الخرافي” أن يفعل ما يشاء وقت ما شاء في إطار القانون أو خارج القانون!

وبحسبة “قانون الجماعة” فمن حق الأساتذة الاطباء المنتمين إليها، التحريض على العصيان وعلى خرق كل القوانين التنظيمية لمهنة تعليم الطب، ومن حق أي عضو منها أن يفعل أي شيء داخل ما يسمونه بيوتهم، وينظم اللقاءات والتجمعات خارج القانون، وأن يزعج السكان كما شاء ومتى شاء!

لا يحتاج أحد إلى الكثير من الذكاء ليتأكد من المستوى التحريضي المنحط، الذي صارت الجماعة تتخذه مطية للترويج لاهوائها ومغالطتها، على أساس أنها ضحية خرق السلطات للقانون، إنه منطق “ضربني وبكى..وسبقني وشكى”.

وهذه أسئلة نطرحها في سياق اختبار حسن نية الأساتذة الاطباء الموقوفين، وحسن نية الجماعة في إصدار بلاغاتها “النارية”:

هل سيلجا الأستاذة الأطباء إلى القضاء الإداري للطعن في قرار توقيفهم؟ 

ألا يرون أنهم ليسوا في حاجة إلى هذه الوظائف مع انتشار المصحات الخاصة والمعاهد والمدارس الخاصة بتدريس الطب والصيدلة… التي أصبحت تنمو مثل الفطر في الآونة الأخيرة؟

 أليس الأهم، في نظرهم، هو التصريف السياسي لمظلوميتهم؟!

هل كان بإمكان الجماعة إياها إصدار بلاغ مماثل، لو كان الأمر يتعلق باساتذة الطب غير المنتمين إليها؟!

Read Previous

الدار البيضاء: توقيف شخصين محسوبين على إلتراس “الوينرز” اعتديا على قاصر وقطعا يده بسلاح أبيض

Read Next

طنجة: فتح بحث قضائي لتوقيف شخص اعتدى بواسطة السلاح الأبيض على مواطنة ألمانية