شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

عبد الحق الخيام: توحيد الجهود هو السبيل الأنجع للقضاء على الإرهاب

(و م ع)

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام أن توحيد الجهود يمثل السبيل الأنجع للقضاء على آفة الإرهاب.

و قال السيد الخيام ، في حديث خص به وكالة الأنباء الإيطالية (لابريس)، نشرته اليوم الاثنين، إن ” القضاء على الإرهاب سيستغرق وقتا طويلا، لكن بتوحيد جهودنا جميعا ، في إطار يسوده الهدوء والاحترام ، سنتمكن من التغلب على هذه الآفة، لأن ذلك هو السبيل الأنجع” لبلوغ هذا الهدف.

و أبرز ان المملكة راكمت خبرة كبيرة واكتسبت احترافية عالية في مجال محاربة الإرهاب تتقاسمها مع الشركاء الأوروبيين، مؤكدا أن المغرب “يمد يده على الدوام لجميع شركائنا الأوروبيين” وكان أيضا “وراء إحباط العديد من الهجمات في بلدان غربية مختلفة” ، وتحديدا في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك وبلجيكا.

و تابع أن هذه الاحترافية “أعطت قيمة أكبر لأجهزة الأمن المغربية التي تتلقى دائما طلبات بهذا الخصوص من نظرائها الأوروبيين”، مجددا التأكيد على أن “الإرهاب لادين له ولا جنسية”.

وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن المغرب يترأس حاليا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك مع هولندا .

وأبرز أن المملكة اعتمدت، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سياسة استباقية متعددة الأبعاد ، لا تشمل فقط الجانب الأمني ولكن أيضا المجالات الدينية والاجتماعية و الاقتصادية و تحديث المؤسسات الأمنية .

وأضاف “لقد أدركنا أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية لتحصين الشباب من خطر التطرف، بل من الضروري “استئصال الأسباب التي تؤدي إلى انزلاق الشباب” نحو هذه الآفة.

وتابع أنه لذلك تم بذل مجهودات كبيرة في المجال الديني من خلال المجلس العلمي الأعلى و تكوين الأئمة و كذلك عبر اتخاذ مبادرات تروم محاربة الفقر و الهشاشة و العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية.

و في ما يتعلق بالتعاون بين المغرب و إيطاليا في الحرب ضد الإرهاب ، أشار السيد الخيام، إلى أن البلدين يتقاسمان الخبرات و يتبادلان المعلومات بهذا الشأن.

وأكد أن العلاقات المغربية – الإيطالية “ممتازة”، لكن “يجب علينا تعزيزها أكثر “بالنظر للمخاطر الناجمة عن هذا التهديد الإرهابي الذي يتربص بالجميع.

وأبرز السيد الخيام أن النموذج المغربي في مجال مكافحة الإرهاب “أعطى ثماره” ، خاصة فيما يتعلق بتدبير الحقل الديني، مؤكدا على ضرورة استلهام هذا النموذج.

Read Previous

معركة أنوال: ملحمة صارت مرجعا في سجلات الاستراتيجيات العسكرية

Read Next

تمارة: توقيف شخص تورط في نشاط عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالعنف