عرفت المسيرة التي دعا لها والد ناصر الزفزافي بباريس اليوم السبت 26 أكتوبر، مدعوما ببعض اتفصالي الريف و الحاقدين على الوطن، حضورا باهتا وصفها متتبعون بالفاشلة و التي حاول استغلالها بعض خزعبلات المدافعين عن الريف، التي تظهر فقط خلال هذه المناسبات للركوب على قضية الريف من أجل خلق زوبعة يقتاتون منها.
المثير في المسيرة، التي لمت فقط شتاتا من الانتهازيبن، عرفت حالة انقسامات كبيرة بين من نظموها. فبعد فشلهم في تعبئة هذه المسيرة الباهتة، تبادل منظموها الاتهامات بخصوص فشل التنظيم و التعبئة، حيث وصل بهم الأمر إلى حد التلاسن و التراشق بقنينات الماء، و هو ما يؤكد من جديد على التوجه الفوضوي، وحالة العبثية التي تميز من ينصبون انفسهم للدفاع عن الريف.
أ
الأنكى من ذلك، انقسم اصحاب المسيرة إلى فريقين -“كلا يلغي بلغاه”- في تسابق على الزعامة المفقودة، الأمر الذي اعتبره متتبعون دليلا قاطعا على أن الانتهازية هي من انتصرت هذا اليوم، أما المسيرة المزعومة فقد فشلت.