باريس – أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيي فيران، اليوم الإثنين، أن فرنسا أحصت 186 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في ظرف 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 860 وفاة منذ بداية انتشار الوباء.
وأوضح الوزير خلال حديثه في ندوة صحفية أن ما مجموعه 8675 مريضا يخضعون للعلاج في المستشفيات (+ 1435)، من بينهم 2082 يوجدون إلى حدود مساء الإثنين في أقسام الإنعاش، أي 335 حالة إضافية مقارنة مع يوم أمس، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة في فرنسا يبلغ حاليا 19 ألفا و856، بـ 3176 حالة إضافية في ظرف 24 ساعة.
وأعرب وزير الصحة الفرنسي عن أسفه لـ “كون فيروس كورنا يواصل تفشيه بشكل نشط. والضحايا يتزايدون يوما بعد يوم”، مضيفا أن الوباء الذي يجتاحنا يستلزم تسخيرنا لكل ما بوسعنا من أجل كبح جماحه”.
وارتباطا بالخصاص الحاصل في أقنعة الوقاية بالنسبة للطواقم الطبية، أكد فيران أن “حماية الطواقم الطبية يمر أيضا عبر الأقنعة، إنها متوفرة بشكل أولوي للذين يسهرون على علاجنا، في سياق يتسم بالضغط الكبير على الاحتياطات، إننا نواصل جهودنا من أجل تسريع الإنتاج في فرنسا كما في الخارج”.
وبخصوص سياسة الكشف عن الفيروس في فرنسا، أكد أوليفيي فيران أن “فرنسا توجد ضمن خانة البلدان الأوروبية الأكثر إجراء للتحليلات المخبرية، بـ 5000 اختبارا يتم إجراؤها بشكل يومي”.
وكانت المديرية العامة للصحة قد أوضحت “إننا نسير على نحو سريع في اتجاه وباء شامل بمجموع تراب البلاد”، داعية إلى “الاحترام الصارم للتعليمات المتعلقة بالحجر والتدابير الوقائية الحاجزة”، من قبيل الغسل المنتظم لليدين، والإبقاء على مسافة كافية لمتر واحد بين الأشخاص.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تعيش فرنسا على وقع الحجر الشامل الذي أعلنت عنه الحكومة سعيا إلى احتواء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.