بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
أديس أبابا – أعرب السلك الدبلوماسي الإفريقي لدى الاتحاد الإفريقي عن تقديره لمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتقديم مساعدات طبية من أجل مواكبة البلدان الإفريقية الشقيقة في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19، مشيدا بهذه “التدابير الملموسة” و”التضامن الفعال”.
وأشاد عاليا السفراء الممثلون الدائمون للعديد من البلدان الإفريقية بالمبادرة الملكية، معربين عن “خالص الامتنان لصاحب الجلالة” على هذه “الالتفاتة القيمة تجاه الأشقاء بإفريقيا”.
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي أن هذه الشهادة البليغة للدبلوماسيين الأفارقة في حق المبادرة الملكية تبرز الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطن الإفريقي والتضامن الفعال للمملكة مع بلدان القارة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن التضامن الفعال للمغرب، الذي يعد محط تقدير وإشادة من طرف الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي، يجسد الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك الذي يضع المصالح الحيوية لإفريقيا والمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.
ولفت الدبلوماسي المغربي إلى أن المواطن الإفريقي كان على الدوام في صلب اهتمامات الرؤية الملكية حول ثلاثية السلام والأمن والتنمية.
وكتب السفير الممثل الدائم للكونغو لدى الاتحاد الإفريقي، ضمن الشهادات التي تلقتها البعثة الدائمة للمملكة، “خالص الشكر لصاحب الجلالة على هذه المساعدة القيمة في هذا السياق الصعب الذي تجتازه بلداننا”.
من جانبه، أشاد السفير الممثل الدائم لتشاد بهذه “الالتفاتة الجديرة بالثناء”، معربا عن “عظيم الامتنان لصاحب الجلالة والشعب المغربي”.
وكتب السفير الممثل الدائم للطوغو أن مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تظهر “الأفعال الملموسة لا الأقوال”، وتبرز “التضامن الفعال”، معربا عن خالص الامتنان لصاحب الجلالة على هذه “الالتفاتة القيمة تجاه الأشقاء بإفريقيا”.
من جهته، هنأ السفير الممثل الدائم لجنوب إفريقيا المملكة على هذا العمل التضامني.
وبدوره، أعرب الممثل الدائم لمملكة إسواتيني عن شكره للمغرب “على الدعم الرائع” الذي قدمه.
وكتب السفير الممثل للنيجر “شكرا جزيلا مرة أخرى للمملكة على هذه الالتفاتة”.
وأكد السفير الممثل الدائم لبوركينافاصو “امتناننا الخالص للمملكة المغربية على هذه البادرة للتضامن والدعم في مواجهة كوفيد – 19”.
من جهته، أشار الممثل الدائم لبوروندي إلى أنها “مبادرة تضامنية من جانب المملكة جديرة بالإشادة والثناء”.
والأحد، أشاد عاليا العديد من السفراء الآخرين الممثلين الدائمين للبلدان الإفريقية لدى الاتحاد الإفريقي بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.
وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد – 19، بحسب ما أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتتكون من حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.
ويستفيد من هذه المساعدات 15 بلدا إفريقيا ينتمون إلى جميع جهات القارة، وهي بوركينا فاسو، الكاميرون، جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، موريتانيا، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد وزامبيا.
وأكدت الوزارة أن هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، مبرزة أن هذه المبادرة تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.