نشر والد المستخدمة “جميلة بشر” التي كانت تشتغل قيد حياتها بمكتب المحاماة التابع للقيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، – نشر – بيان حقيقة أشار من خلاله إلى أن الرميد سبق وكلف ابنته بتسجيل نفسها بصندوق الضمان الاجتماعي إلا أنها لم تكن ترغب في ذلك.
كم ذكر أنه طَلب مؤخرا من الراحلة تسجيل نفسها مجددا بالصندوق الوطني الضمان الاجتماعي مع استعداده لأداء غرامات التأخير في التصريح، إلا أنها رفضت ذلك، ورفضت تمكين مكتبه من صورها وبطاقتها الوطنية، الأمر الذي جعله يدفع لها في أواخر السنة الماضية مبلغا قدره 23 مليون الذي وضعته في حسابها البنكي قبل مرضها رحمها الله.
والد المرحومة أوضح أيضا أن الرميد هو من أدى عن نجلته مصاريف استشفائها بمبلغ قدره 67000 درهم، وأنه لا يتحمل أية مسؤولية في عدم تسجيل نفسها بالصندوق الوطني الضمان الاجتماعي.
المثير في وثيقة “بيان الحقيقة” أنها موقعة بتاريخ اليوم اليوم السبت 20 يونيو الجاري، وهو يوم عطلة، كيفاش خدمو المقاطعة وفين لقاو نائب الرئيس الموقع على الوثيقة!!!! حتى وإن كانت هناك مقاطعة بمدينة الدار البيضاء تعمل في إطار المداومة يوم السبت، فالأمر يطرح علامة استفهام كبيرة.