استقبل الحرس المدني الإسباني، صباح اليوم الجمعة، حالة وفاة على متن يخت الأمير عبد العزيز، وهو قارب فاخر في ملكية العائلة المالكة السعودية منذ 36 عاما.
وحسب مصادر محلية فإن عملاء Benemérita وصلوا إلى المكان برفقة سيارة جنائزية إلى جانب القاضي الذي أمر بإخراج الجثة، وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجثة تعود إلى رجل يبلغ من العمر 57 عامًا يحمل الجنسية اليونانية.
وتحدثت مصادر خاصة لــ “أكورا” نقلا عن وسائل إعلام إسبانية محلية، أن التحقيقات لا زالت جارية بل في بدايتها، وأن أسباب الوفاة سيظهرها تشريح الجثة، بالرغم من حديث البعض عن وقوع حادث.
كما أن المصادر ذاتها أشارت إلى أن الجثة كانت لشخص مرتبط باتجاه الطاقم وأنه لا توجد على ما يبدو أي علامات على العنف.
ويرسو اليخت في ماريا بورت تراكو منذ شهور وكان قد شارك في عملية التصفيق للأطباء الإسبان وكل الذين كانوا يقاتلون ضد Covid-19.
وتم بناء القارب الفخم في حوض بناء السفن الدنماركي، ويعتقد أن الملك الراحل فهد دفع ما يقرب من 184 مليون دولار، وهو رقم ضخم خلال عام 1984، لأكبر يخت خاص في القرن العشرين.
يذكر أنه وفي عام 2005 ورث اليخت ابنه عبد العزيز بن فهد آل سعود، الذي أعاد تشكيله، حيث يبلغ طوله 147 مترًا، وطول شعاعه 18.3 مترًا وإزاحة 7،363 طنًا.
وعلى الرغم من حجمه ووزنه، فهو قادر على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 22 عقدة (18 سرعة إبحار) ويمكنه الإبحار دون التزود بالوقود لمدة 5000 ميل، أي يمكن أن يعبر بسهولة المحيط الأطلسي.