فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
بوغوتا – جدد الرئيس الجديد لمجلس النواب الكولومبي، خيرمان ألسيدس بلانكو ألفاريز، أمس الأربعاء ببوغوتا تأكيد “دعمه الكامل” للمصالح العليا للمغرب، لا سيما قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وجدد خيرمان بلانكو تأكيد موقفه الداعم للقضية الوطنية للمغرب خلال لقاء مع سفيرة المملكة لدى كولومبيا السيدة فريدة لوداية، والذي ناقش خلاله الجانبان عددا من القضايا التي تهم البلدين، لاسيما سبل تعزيز التعاون البرلماني الثنائي.
يذكر أن المسؤول الكولومبي، الذي كان من ضمن العديد من أعضاء البرلمان الذين وقعوا القرار الداعم لسيادة المغرب ووحدته الترابية الذي اعتمده الكونغرس الكولومبي في 5 دجنبر 2018، كان قد أعلن، بصفته المتحدث باسم الوفد البرلماني الكولومبي، الذي قام بزيارة للمغرب من 23 فبراير إلى 2 مارس 2019، أن “دعم واحترام الوحدة الترابية لدولة صديقة هو أقل ما يمكننا القيام به إزاء حليف استراتيجي مثل المغرب”.
وأعرب خيرمان بلانكو، خلال مباحثاته مع السيدة لوداية، التي عقدت بمقر سفارة المغرب ببوغوتا، عن رغبته القوية في إعطاء زخم جديد، خلال فترة رئاسته للمجلس، لعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين.
كما أعرب خيرمان بلانكو، الذي تم انتخابه مؤخرا رئيسا لمجلس النواب بالكونغرس الكولومبي للفترة التشريعية 2020-2021، عن إعجابه الكبير بالإصلاحات العديدة ومشاريع البنى التحتية الكبرى التي تم إنجازها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالمغرب، والتي عاينها عن كثب خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة رفقة الوفد البرلماني لبلاده.
وعبرت السيدة لوداية وخيرمان بلانكو، المنتمي لحزب المحافظين الذي يحتل مكانة مركزية في المشهد السياسي الكولومبي، عن ارتياحهما الكبير لتطور علاقات التعاون المغربية الكولومبية، والتي تعززت وتم إثراؤها وتنويعها بشكل كبير بفضل الحوار السياسي المستمر والبناء والإرادة المشتركة في تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الجانبان أيضا على المساهمة الفعالة للتعاون البرلماني في الدينامية الإيجابية التي ميزت العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما من خلال إعادة تفعيل وتوسيع مجموعة الصداقة البرلمانية في شتنبر 2019، وتبادل الزيارات بين الوفود البرلمانية للبلدين وتطوير التعاون المؤسساتي من خلال توقيع مذكرة التفاهم في 25 فبراير 2019 بين مجلسي النواب المغربي والكولومبي.
وفي السياق ذاته، شددا على أهمية تعزيز التنسيق بين برلماني البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم جميع المبادرات الكفيلة بتقوية العلاقات المتميزة بين الشعبين الصديقين.
(و م ع)