صوفيا – أبرزت وكالة الأنباء البلغارية “فوكوس” أن المغرب لقي الإشادة والتنويه من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على جهوده لتمكين الفرقاء الليبيين من التوصل إلى حل سياسي دائم.
وأضافت الوكالة أن المجتمع الدولي نوه بجهود المغرب لتوفيره المناخ الملائم لإيجاد حل سياسي دائم في ليبيا، مسجلة أن مختلف الأوساط الدولية أعربت عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على دعمه الكبير لتجاوز الأزمة الليبية.
وأكدت أن التسويات التي توصل إليها وفدا مجلس الدولة الليبي وبرلمان طبرق في لقاء بوزنيقة تؤكد بجلاء قناعة المغرب بأن الليبيين قادرون على إيجاد حل لمشاكلهم دون تأثير خارجي.
وفي هذا السياق، أشارت الوكالة البلغارية الى أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة أبرز أن المغرب يؤيد إيجاد حلول وسطى وملموسة للمشاكل التي لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للشعب الليبي.
وأعرب السيد بوريطة، وفق ما أوردته الوكالة البلغارية، عن امتنانه باسم المملكة المغربية “لجميع الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت تأييدها لحوار بوزنيقة، والتي عبرت بصوت عال وواضح عن دعمها للحوار الليبي في بوزنيقة، وأشادت بجهود الوفدين الليبيين للتوصل إلى حلول وسطى”.
كما أشارت الى ما أعرب عنه وفد مجلس الدولة الليبي عن ثقته في “موقف الرباط النزيه المحايد من الأزمة في ليبيا”، لافتا إلى أنه تم إيجاد “الكثير من المشتركات على قضايا كنا نعتقد سابقا أنها صعبة الحل”.
وفي سياق متصل، أوردت الوكالة البلغارية تصريح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل، الذي نوه بالمبادرة المغربية، لأنها جاءت في الوقت المناسب في ضوء جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا، من شأنه أن يضمن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وسيادتها، ويحقق الاستقرار والسلام في ليبيا، الضروريان لاستقرار وازدهار المنطقة المغاربية ككل، وهما من أولويات الاتحاد الأوروبي.
(و م ع)