الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
أصدرت وكالة المغرب العربي للأنباء “ألبوم وكالة المغرب العربي للأنباء 2020، صور من المغرب”، وهو إصدار يجسد بالصور سنة من الأحداث والمنجزات البارزة.
ويشكل هذا الألبوم المتميز ملخصا لسنة من الأحداث الوطنية والدولية طغت عليها بالأساس تدبير جائحة كورونا (كوفيد 19).
فمن خلال مجموعة من الصور التي التقطتها عدسات مصوري وكالة المغرب العربي للأنباء، يبرز هذا الألبوم أوجه التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما يبرز الإصدار، من خلال الصور التي تم اختيارها بعناية فائقة، والمرفقة بعناوين توضيحية، الانخراط الاستثنائي ومختلف أنشطة جلالة الملك. كما يخلد الزيارات التي قام بها جلالته والمشاريع التي أطلقها.
وقد صمم الألبوم وفقا للمعايير الجمالية التي تظهر جمال وغنى ودينامية المملكة، حيث يعرض حسب ترتيب دقيق وذكي وواضح للصور التي تبرز اللحظات القوية لأنشطة البرلمان والحكومة، ليتطرق بعد ذلك للأوراش الاقتصادية والاجتماعية، مقترحا نظرة على مختلف التظاهرات الرياضية والثقافية والفنية المنظمة بالمغرب.
كما يبرز هذا الإصدار، الواقع في 467 صفحة، والذي يسعى لأن يكون نافذة على مغرب منفتح وواثق من قيمه، الذكرى العشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، وكذا جلسة العمل، التي ترأسها جلالته، والتي خصصت لتتبع تدبير انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، علاوة على إنتاج الكمامات الواقية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وتجنيبهم خطر العدوى.
وفي افتتاحية هذا المؤلف، تطرق المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خليل الهاشمي الإدريسي، إلى أبرز ظاهرة في الأحداث الراهنة والمتمثلة في جائحة كوفيد – 19، والرد الذي تبناه المغرب للحد من الآثار المباشرة وغير المباشرة للأزمة الناجمة عن الوباء، معتبرا في هذا الصدد أن “كل بلد اعتمد ردا ينسجم مع إمكانياته، وعبقريته الخاصة، و إلهامه الوطني المتمثل في قيمه، وثقافته، و تصوره للعيش المشترك”.
وسجل السيد الهاشمي الإدريسي أنه منذ بداية الوباء، اتخذت الدولة، بشجاعة الإجراءات التي كانت تفرض نفسها، حيث ألهم جلالة الملك، الذي كان في الخط الأمامي، السلطات العمومية للعمل وفق إيقاع فعال واستباقي، أسفر عن مبادرات استشرافية. وذلك من خلال اتخاذ إجراءات حكيمة، وتعبئة اجتماعية حقيقية، وأداة إحصائية شفافة، ونظام يقظ للإخبار، وإجراءات فعالة للمساعدة والدعم”.
ونقرأ أيضا في هذه الافتتاحية المخصصة لجائحة كورونا بالمغرب وأهم الإجراءات التي اتخذتها المملكة لاحتوائها “في هذه المرحلة الحاسمة من الجائحة، أعطت الدولة صورة أثارت إعجاب الجميع، يعكسها قربها من الناس، وتعبئتها وانصاتها وكذا توجهها الاستباقي. وهي صفات غالبا ما كانت تحجبها وتيرة الحياة اليومية، والعادات السيئة وانحرافات القصور الأخلاقي”.
(و م ع)