شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

أعداء الوحدة الترابية نهجوا استراتيجية يائسة أمام النجاحات الدبلوماسية للمغرب

مراكش – أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، محسن الأحمدي، أن أعداء الوحدة الترابية، أمام النجاحات المدوية للدبلوماسية المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نهجوا استراتيجية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها “يائسة” أو بالأحرى “انتحارية”.

وأوضح السيد الاحمدي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “عصابة البوليساريو أضحت أكثر عزلة على الساحة الدولية، واستشعرت نهاية الأطروحات الانفصالية أمام النجاحات المتوالية للدبلوماسية المغربية”.

وأشار السيد الأحمدي إلى أن الزمرة الانفصالية، عندما قامت بعرقلة السير بمعبر الكركرات الذي يربط المغرب بموريتانيا، أرادت في محاولة يائسة، إعادة إثارة النزاع على الصعيد الدولي.

وأوضح أن هذه الخطوة غير محسوبة العواقب، ذلك أن عصابة البوليساريو وداعموها لم يكونوا يتوقعون ردة فعل المنتظم الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، نظرا لعلمهم بخطورة الوضعية في هذه المنطقة.

وفي هذا السياق، أبرز الجامعي الطريقة التي رد بها المغرب، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري، على استفزازات الميليشيات الانفصالية المتخفية وراء الزي المدني، مضيفا أن تدبير هذه الأزمة أظهر للمنتظم الدولي الحس العالي للمسؤولية وضبط النفس التي أبان عنها المغرب في مناسبات عدة.

وسجل أن أفراد القوات المسلحة الملكية البواسل تدخلوا، بتعليمات ملكية سامية، قصد تأمين المعبر المغلق من قبل الشرذمة الانفصالية بشكل سلمي ودون إراقة للدماء، سندهم في ذلك الشرعية الدولية (المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة).

وتابع أن هذه الخطوة تدل على أن المغرب معني أكثر من أعداء الوحدة الترابية بالسلم والاستقرار في شمال إفريقيا، مضيفا أن هذه العملية، السهلة عسكريا والمعقدة على مستوى القانون الدولي، تم تدبيرها بشكل مهني في نظر المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الطرفين أحيطا علما بتطور الوضعية منذ بداية عرقلة حرية تنقل الأشخاص والسلع التي دامت لأكثر من ثلاثة أسابيع، إلى أن تدخلت القوات المسلحة الملكية لتطهير المنطقة العازلة للكركرات.

وأوضح أن هذه المواجهة أسفرت عن تعزيز موقع المغرب على الصعيد الدولي والهزيمة المخزية للانفصاليين، قبل أن يخلص إلى أن الخطاب الملكي السامي أكد على اليقظة الدائمة لإحباط استفزازات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

(و م ع)

Read Previous

فيديو: البوليساريو تروج كذبا وبهتانا أن الجزائر تنشر منظومة صواريخ استعدادا للحرب

Read Next

تفاصيل الحصيلة الوبائية بالمغرب خلال ال24ساعة الماضية وتوزيعها الجغرافي