أعلنت (شبكة القراءة بالمغرب) عن فتح باب الترشيح لمسابقة الجائزة الوطنية للقراءة في دورتها السابعة (سنة 2021).
وأوضحت الشبكة أن هذه الجائزة التي تنظم بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبتعاون مع المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى ترسيخ فعل القراءة في المجتمع.
وأضاف المصدر ذاته أنه المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة في وجه المتراوحة أعمارهم بين 8 و26 سنة، حيث يمكنهم المشاركة باللغة التي يفضلونها، عربية أو أمازيغية أو أي لغة أخرى، وذلك من خلال تقديم قائمة بالكتب المقروءة خلال سنة 2020 تتضمن عناوين الكتب، وأسماء مؤلفيها، ونصا إبداعيا من تأليف المشارك يكون عبارة عن نهاية جديدة لرواية أو قصة، على أن لا يتجاوز صفحة واحدة (ما يقارب مائتي كلمة للمستوى الابتدائي، و500 كلمة لباقي المستويات).
وتشترط المسابقة أيضا أن يشارك المترشح عن بعد في لقاء مع لجنة التحكيم، وأن لا يكون قد فاز بالجائزة الوطنية للقراءة أو جائزة تحدي القراءة العربي وطنيا في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتتوزع مسابقة الجائزة الوطنية للقراءة على أربع مراحل أولاها محلية بالمؤسسات التعليمية (16 – 30 نونبر الجاري)، ويتم خلالها اختيار قارئين من كل مؤسسة يسجلان مشاركتهما عبر رابط التسجيل في المسابقة: https://forms.gle/1C9W5cXDzM3gvmLw8
أما المراحل الثلاث المتبقية فتهم المرحلة الإقليمية (14 – 30 دجنبر المقبل)، والمرحلة الجهوية (01 – 15 يناير 2021)، والمرحلة الوطنية (16 – 23 يناير 2021).
وأشارت شبكة القراءة بالمغرب إلى أن آخر أجل للتسجيل عبر رابط المسابقة هو 30 نونبر 2020، على أن يتم الإعلان عن الجائزة الوطنية في حفل خاص يحدد مكانه وزمانه في وقت لاحق.
وخلص المنظمون إلى أنه ستخصص ثمان جوائز لأربع فئات عمرية، حيث ستمنح جوائز لكل مرحلة دراسية، الابتدائي، الإعدادي، الثانوي والجامعي.
وتشكل الجائزة الوطنية للقراءة التي تندرج في إطار برنامج “القراءة للجميع”، موعدا سنويا للتأكيد على استمرارية التعاقد القرائي، وترسيخ فعل القراءة داخل المجتمع المغربي باعتباره سلوكا يوميا وحضاريا لا محيد عنه.
وتأسست شبكة القراءة بالمغرب في دجنبر 2013، وتتوفر على 12 فرعا تغطي خمس جهات من جهات المملكة. وتهدف الشبكة أساسا إلى “العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي لدى المغاربة انطلاقا من وعيها بأن القراءة مدخل رئيسي لولوج عالم المعرفة الذي يعتبر الرافعة الأساسية لكل تنمية”.
(و م ع)