أجبر نفي قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أنباء تحدثت عن وقوع انتهاكات بحق نساء معتقلات بالسجون التركية وتعرضهن لـ“تفتيش عار“، السجينات الضحايا، على نشر فيديوهات على مواقع التواصل لتأكيد ما تعرضن له خلال فترة اعتقالهن.
وأقدمت عدد من الفتيات، على نشر فيديوهات، وضحن خلالها تعرضهن للتفتيش وهن عراة.
ونشر موقع صحيفة ”زمان“التركية عددا من تلك الشهادات الصادمة، وكانت أولاها، لمحامية تركية تدعى بتول ألباي، اعتقلت مع والدها يوم 2 نوفمبر 2017، وقالت إنه تم تجريدها من ملابسها وإجبارها على الجلوس والوقوف أمام الحراس 3 مرات.
وقالت ألباي للتأكيد على صدق ما قالته “إذا تم فحص الكاميرات الأمنية في السجن خلال يوم 2 نوفمبر 2017، فسيرى من له عين أنني تعرضت للأشعة السينية بين 4 حراس ذكور ورجلي عارية”.
توبا أوزدمير، معلمة هي أيضا وقعت ضحية للتفتيش العاري قائلة، “أصبت بانهيار عصبي عندما طلبوا مني أن أزيل كل ملابسي. كان هذا أسوأ يوم في حياتي”.