شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

السحيمي: صحيفة لوموند تمارس الرقابة والتحيز برفضها نشر مقال رأي ردا على مقالين مُتحاملين

استنكر الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي البارز مصطفى السحيمي اليوم الجمعة رفض هيئة تحرير صحيفة “لوموند.اف إر” نشر مقال رأي كتبه ردا على مقالين مُتحاملين نشرا في نهاية دجنبر وبداية يناير حول موضوع الصحراء المغربية، واصفا رد فعل الصحيفة الفرنسية “بالمتحيز” و “الرقابي”.

وفي معرض تناوله للوقائع أشار السيد السحيمي إلى أنه في 28 دجنبر 2020، نشرت المنصة الإلكترونية للصحيفة عمودا موقعا من طرف الأستاذ بالجامعة الحرة لبروكسل فرانسوا دوبوسون، وجيسلين بواسونيي، والذي يتضمن بالأساس “المزاعم المعتادة حول الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال الحديث عن عودة التوتر في هذه المنطقة، دون إغفال حقوق الإنسان بدرجة ثانية”.

وقال السيد السحيمي في مقال بعنوان “لوموند إف إر  والمغرب: التحيز كرقابة” أنه بعث في 30 دجنبر إلى مراسلة “لوموند.اف ار” في المغرب و إلى رئاسة تحريرها في باريس، ردا استعرض فيه “جردا تاريخيا وسياسيا لمسلسل إنهاء الاستعمار الذي باشره المغرب منذ سنة 1963 إلى غاية 1975”.

وهو تذكير يعتبره السيد السحيمي “ضروريا (…) لتقديم معلومات مفصلة لقرائهم تمكنهم من فهم منطقي لمختلف جوانب هذه القضية الوطنية”.

واستنكر أستاذ القانون بجامعة محمد الخامس بالرباط عدم حصوله على “أي اشعار بالاستلام”.

وأوضح السيد السحيمي أن الصحافية لم تُخطره إلا في 6 يناير الجاري بأنه تم إبلاغها بأن المقال لا يمكن نشره، “نظرا إلى العدد الكبير من المقالات التي يتلقونها، والمساحة محدودة”.

وأضاف المحلل السياسي أن الباحث في معهد الدراسات الاجتماعية المتقدمة بقرطبة، تييري ديسرويس، كان له الحق في عمود حول نفس الموضوع بعنوان “في المغرب، انتصار دبلوماسي بشأن الصحراء مع خطر هزيمة معنوية حول القضية الفلسطينية”.

وشدد الأكاديمي المغربي على أن الأمر يتعلق “بتكرار يبرز الحالة الذهنية للمغاربة التي تم حصرها في منصة لبعض الجمعيات المتمسكة بما يشبه + جبهة رفض + ضمن سجل + فلسطيني أكثر من الفلسطينيين +، كما كان قد أشار إلى ذلك السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج منذ أكثر من ثلاثة أشهر”.

وسجل أنه في يناير الجاري، وبعد تذكير بطلب الاشعار بالاستلام  “انتهى الأمر بنائبة رئيس التحرير، ماري دي فيرجيس الى الاعتذار عن التأخير في الرد لتبلغني + لن يكون بإمكاننا النشر لأننا عالجنا الموضوع بما فيه الكفاية في الأسابيع الأخيرة+”.

وتساءل السيد السحيمي “كيف تمت المعالجة؟ ومن طرف من ؟ وعلى ضوء ماذا ؟ وأين هي التعددية؟ ” حيث يرى في ردود الفعل هذه “مجرد ستار خفي – للتحيز، وشكل من أشكال الرقابة غير المسؤولة! … ”

وأكد السيد السحيمي في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء أن صحيفة لوموند “تصرفت بطريقة تتعارض مع مبادئها المعلنة للانفتاح والتعددية”، ملاحظا أن هذه المؤسسة الصحفية نشرت مقالين “ينطويان على سوء نية (…) ويتبنيان تحيزا وعداء متكررا تجاه المغرب”.

ويتعارض رد الفعل هذا تماما، مع قواعد مهنة الصحافة – التي تعلنها لوموند – حيث إن العمود الذي أرسله إلى هيئة تحرير هذه الصحيفة هو “مقال متوازن واخباري “، يسلط الضوء على “معلومات إخبارية حول عملية إنهاء الاستعمار التي بدأت منذ أكثر من نصف قرن”.

(و م ع)

Read Previous

محامية: اعتقال السيد المعطي منجب جاء بناء على قرار قضائي ومن أجل تهم منصوص عليها في القانون الجنائي ولم يكن اعتقالا تعسفيا

Read Next

مباراة ودية.. المنتخب الوطني للاعبين المحليين يفوز على نظيره الغيني 2-1