شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

لهذه الأسباب عجز ميزانية  المغرب في عام 2020 لا يزال تحت السيطرة

أكورا بريس – عادل الكرموسي

أكد مدير إدارة المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي،  جيسكو هينتشل، إن عجز الموازنة المسجل في عام 2020 لا يزال “تحت السيطرة” مقارنة بمعظم البلدان المجاورة له ، وهو ما يشهد على الحكمة المالية التي تم اعتمادها لمواجهة الأزمة المرتبطة بوباء كوفيد -19. كما هو الحال في معظم البلدان حول العالم ، فقد كان لوباء Covid-19 وستكون له عواقب وخيمة على المالية العامة.
و كشف، جيسكو هينتشل، في مقابلة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن عجز الميزانية المسجل في المغرب في عام 2020 لا يزال تحت السيطرة مقارنة بمعظم البلدان المجاورة، وهو ما يشهد على الحيطة المالية التي واجهت بها السلطات هذه الأزمة.
وأوضح هنتشل، بفضل متانة سياسات الاقتصاد الكلي في المغرب وعلاقته الوثيقة بالمؤسسات متعددة الأطراف، فإن المملكة تمكنت من الوصول إلى تمويل خارجي كبير خاص وعام خلال العام الماضي، مما ساعد بالتأكيد على التخفيف من آثار الأزمة. وأضاف مسؤول البنك الدولي “على الرغم من زيادة هذا الدين خلال الوباء ، إلا أن الدين العام المغربي لا يزال مستدامًا” ، مشددًا على أن هيكلة ديون المملكة له خصائص معينة تحد من ضعفها، مثل الدين قصير الأجل المنخفض الوزن، والدين النسبي نسبيًا. وانخفاض نسبة الديون الخارجية والعملات الأجنبية.
ومع ذلك ، للحفاظ على هذا المستوى من الاستدامة يضيف المتحدث ذاته، سيكون من الضروري للمملكة أن تتابع هدفها المتمثل في تقليص عجز ميزانيتها تدريجياً في السنوات القادمة. وقال هينتشل إنه يجب أن يتضمن أيضًا جهدًا مستدامًا لزيادة كفاءة الإنفاق، وتوسيع القاعدة الضريبية، وجعل تحصيل الضرائب أكثر كفاءة وعدالة.

Read Previous

لهذه الأسباب ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج

Read Next

تقرير صادم .. المنظومة للسياسية والاجتماعية في الجزائر غير قابلة للحياة