شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

بعد استقالة الرميد ..الأزمي يستقيل من رئاسة المجلس الوطني للبيجيدي والأمانة العامة

أكورا بريس- عادل الكرموسي

يبدو أن مسلسل الاستقالات مازال يكشف عن أسماء قيادات وازنة من البيجيدي اختارت أن تستقيل، فبعد أقل من ساعة من استقالة القيادي وزير الدولة المصطفى الرميد، من حكومة العثماني، جاء الدور هذه المرة على إدريس الأزمي الإدريسي، الذي أعلن أسباب تقديم استقالته  من رئاسة المجلس الوطني للحزب، وكذا الأمانة العامة للحزب، في مراسلة وجهها إلى أعضاء المجلس الوطني لحزبه، توصلت “أكورا بريس” بنسخة منها.

وقال الأزمي: “بكل أسى وأسف وحسرة، وبعد صبر كبير وتحمل ومكابدة وتردد وربما تأخر، يؤسفني أن أقدم إلى المجلس الموقر استقالتي من رئاسة المجلس الوطني للحزب، ومن الأمانة العامة للحزب”،ط. وهي الاستقالة التي ينتظر أن تحسم فيها الأمانة العامة، في اجتماعها المقبل.

وتأتي استقالة الأزمي، البرلماني والوزير السابق، من رئاسة المجلس الوطني للحزب، ومن عضوية الأمانة العامة للحزب، بالتزامن مع استقالة مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، من الحكومة، التي لم يمر عليها إلا زمن قصير، حتى فاجأ الأزمي البيجدي بإعلان استقالته.

وقال الأزمي في رسالته، :” بكل أسى وأسف وحسرة وبعد صبر كبير وتحمل ومكابدة وتردد وربما تأخر، يؤسفني أن أقدم إلى المجلس الموقر استقالتي من رئاسة المجلس الوطني للحزب ومن الأمانة العامة للحزب، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 85 من النظام الداخلي للحزب والمادة 80 من الائحة الداخلية للمجلس الوطني.

وقد قررت أن أقدم هذه الاستقالة لانني وللأسف لم أعد أتحمل أو أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب الذي لا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أساير ما يجري من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه.

ومهما كان تحمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره كبيرا، فلن يعادله في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما هي الاخيرة وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية اللازمة وبتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح اللازم والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيء بكل شيء في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب ويكون جيناته الأصلية”.

Read Previous

مجلس الحكومة: مناقشة مشروع مرسوم يتعلق بدعوة مجلس النواب ومجلس المستشارين إلى عقد دورة استثنائية

Read Next

مراكش: توقيف 29 شخصا لتورطهم في خرق حالة الطوارئ الصحية وإعداد محل للقمار