فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
الأمم المتحدة (نيويورك) – بمبادرة من المغرب اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء بالإجماع، قرارا يعلن العاشر من ماي من كل سنة، يوما عالميا لشجرة الأركان.
ويؤكد هذا القرار الأممي، الذي حظي بدعم واسع من قبل 113 دولة عضو في الأمم المتحدة، الاعتراف بالمساهمة الكبيرة لقطاع شجرة الأركان في تنفيذ الأهداف ال 17 لأجندة 2030 وتحقيق التنمية المستدامة ضمن أبعادها الثلاثة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
في ما يلي النقاط الرئيسية لنص هذا القرار الأممي:
– يدعو القرار كافة الدول الأعضاء، وهيئات الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الجامعية، والقطاع الخاص، والفعالين الآخرين المعنيين، إلى الاحتفال بالشكل المناسب باليوم العالمي لشجرة الاركان.
– يدعو النص كافة الاطراف المعنية إلى مواصلة إيلاء الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي لحماية شجرة الأركان، التي تضطلع بدور حيوي في الحفاظ على توازن الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
– يدعو القرار قسم التواصل الشامل بأمانة الأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى المساهمة في الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الاركان.
– تساهم الممارسات المرتبطة بشجرة الأركان وقطاع إنتاج الأركان المستدام في التمكين الاقتصادي والإدماج المالي للسكان المحليين، وخاصة النساء القرويات.
– تعد التغيرات المناخية أحد العوامل الرئيسية والمتنامية في استنزاف التنوع البيولوجي وتدهور النظم البيئية. يساهم الحفاظ والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي ووظائف وخدمات النظم الإيكولوجية بشكل كبير في التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها، والتقليص من مخاطر الكوارث، والأمن الغذائي والتغذية.
– تعزيز المبادلات التجارية المناسبة لنمو مستدام في إنتاج الأركان، علما بأن هذا الأخير يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للساكنة القروية.
– التعاونيات والأشكال الأخرى للمنظمات الفلاحية التي يدعمها المجتمع والتي تعمل في قطاع الأركان تخلق فرص عمل على المستوى المحلي ويمكنها أن تساهم بشكل كبير في تحسين الأمن الغذائي والقضاء على الفقر، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
(و م ع)