لوديي والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية يستقبلان وفد مجلس الشيوخ الأمريكي
أكورا بريس- وكالات
أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها، في وقت شدد مجلس التعاون الخليجي على أنه يقف إلى جانب الأردن ويدعم الإجراءات التي اتخذها لحفظ أمنه واستقراره.
واكدت جامعة الدول العربية ايضا تضامنها مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها.
وفي السياق ذاته، أعلنت السعودية وقطر والكويت والولايات المتحدة ودول أخرى دعمها الكامل لملك الأردن بعد إعلان القوات المسلحة الأردنية عن اعتقالات شملت رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية.
وفي أول ردود الفعل الخارجية، قال الديوان الملكي السعودي إن الرياض تساند كل الإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن، ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وأكد الديوان الملكي أن السعودية بكل إمكاناتها تساند كل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات، مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، وأن أمنهما لا يتجزأ.
بدورها، أعربت دولة قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من الملك عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار.
وأكدت دولة قطر، في بيان، أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها، وشددت على أن العلاقات الإستراتيجية المتطورة بين البلدين الشقيقين ستظل حارسا أمينا وقويا أمام أي محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة.
وأعربت المملكة المغربية بدورها عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لضمان استقرار الأردن وأمنه.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،أنه انطلاقا من الروابط الخاصة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، بأخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين “تؤكد المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الاردنية الهاشمية”.
كما أكدت الخارجية الكويتية وقوفها مع الأردن وتأييدها للإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار.