شريط الأخبار :

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

بلاغ للديوان الملكي حول استقبال جلالة الملك محمد السادس للرئيس الموريتاتي محمد ولد الشيخ الغزواني

جلالة الملك يحدد الإشكاليات التي تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

نص رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة

جلالة الملك يدعو للخروج بخارطة طريق واضحة المعالم ومتوافق بشأنها تتيح اعتماد توجهات استراتيجية للمرحلة القادمة

ادريس الأزمي يفتح النار على صفقة تحلية المياه بالبيضاء: ماذا يخفي أخنوش؟ – فيديو –

أخنوش تحت الضغط: بوانو يدعوه للاستقالة بسبب صفقة تحلية المياه – فيديو –

النجاح الملحوظ للترشيحات المغربية سنة 2024 تجسيد للرؤية الملكية السامية المتبصرة من أجل حكامة متعددة الأطراف

بيان ختامي: مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان يعربان عن شكرهما للمغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا

بنكيران مخاطبا رئيس الحكومة: ‘يا تلعن الشيطان يا تقدم استقالتك’

ملتقى أمريكي رفيع يدعو إلى دعم جهود المغرب في صحرائة ووقف محنة المحتجزين بتندوف

أكورا بريس

دعا خبراء خلال ملتقى رفيع المستوى، أمس الثلاثاء، الإدارة الأمريكية الحالية إلى دعم جهود المغرب الرامية إلى حل قضية الصحراء على أساس حل سياسي قائم على الحكم الذاتي، باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي.

وأكد المشاركون في الملتقى، الذي أقيم في إطار ندوة، نظمها المركز الأمريكي “Republic-Underground” أن القنصلية الأمريكية بالداخلة من شأنها تسهيل الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين ونظرائهم الأمريكيين، وتعزيز  الاستثمارات و المساعدة الأمريكية لتنمية المنطقة، وفقا لاتفاقية التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب.

ودعا المشاركون أيضا إلى حث الجزائر على المساهمة بشكل فعال في جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية وتحمل مسؤوليتها كطرف حقيقي في النزاع.

واعتبروا أن مثل هذه المقاربة هي وحدها الكفيلة بوضع حد لمعاناة سكان مخيمات تيندوف، والحد من التهديدات الأمنية وإتاحة فرصة الاندماج والتعاون الإقليميين في المنطقة المغاربية.

وقد شارك في هذا اللقاء على الخصوص مايكل فلاناغان، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، وإريك جنسن، رئيس سابق لبعثة المينورسو والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء (1993-1998)، وريتشارد ويتز، مدير مركز التحليل السياسي-العسكري في معهد هدسون، وإليزابيث مايرز، محامية وأكاديمية، ونانسي هوف، رئيسة المنظمة غير الحكومية الأمريكية “Teach the Children International”، وكذا غلا بهية، نائبة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ومحمد أبا نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء.

واعتبر المشاركون في الاستنتاجات التي توصلوا إليها، أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقف في وجه بعض الاستخدامات التعسفية للقانون الدولي ولمبدأ تقرير المصير، والرامية إلى زعزعة استقرار وتجزئة دول ذات سيادة.

وأبرزوا أنه وفقا للقانون الدولي، فإن مبدأ تقرير المصير لا ينطبق على الصحراء، التي تعد من الناحيتين الجغرافية والتاريخية، جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية، ومن خلال نفس الخصائص العرقية والدينية والثقافية.

كما دعا المشاركون إلى معالجة المحنة الإنسانية في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، وتسهيل عودة السكان المحتجزين في هذه المخيمات إلى الوطن الأم.

و شددوا في هذا الصدد، على مسؤولية البوليساريو عن أعمالها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار، مع تأكيدهم على دور ومسؤوليات الجزائر كبلد مضيف للبوليساريو.

وطالب المشاركون بتعزيز التعاون الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإفريقيا كأداة فعالة لمواجهة المنافسة مع القوى العظمى في القارة، داعين الإدارة الأمريكية إلى العمل مع المغرب باعتباره صوتا معتدلا وحداثيا في شمال وغرب إفريقيا من أجل مواجهة الأزمات الإقليمية الملحة، وخاصة في ليبيا ومنطقة الساحل.

وأوصى المشاركون في مداخلاتهم خلال هذا الملتقى بمضاعفة المساعدات والاستثمارات الأمريكية نحو منطقة الصحراء من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين.

وشددوا فضلا عن ذلك، على العمل بشكل نشيط من أجل دعم جهود المغرب لمواجهة التهديدات التي تحدق بأمنه الوطني واستقراره، وكذا بأمن واستقرار المنطقة.

وفي مداخلة تُليت نيابة عنه بهذه المناسبة، اعتبر إيريك جونسن أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء “يعطي حتما زخما” لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء الذي طال أمده، وذلك من خلال جعل “جميع الأطراف المعنية أمام الحقيقة”.

واعتبر السيد جونسن أنه “وفق روح الواقعية والتفاهم فقط”، وبمساهمة من الولايات المتحدة، سيتمكن المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو من إيجاد حل سلمي لهذا النزاع، الذي ما يزال يشكل تهديدا للسلام والأمن الاقليمين، وعقبة مكلفة للتعاون الإقليمي والتنمية في المغرب العربي.

من جانبه اعتبر مايكل فلاناغان أن الإعلان الأمريكي حول الصحراء ما هو إلا تتويج لسياسات الإدارات الأمريكية السابقة بشأن قضية الصحراء، مذكرا بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي، وُصف مرات عديدة بالجدي وذي المصداقية من قبل الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، دعا إدارة الرئيس جو بايدن إلى مواصلة الدعم الأمريكي للمغرب، حليف الولايات المتحدة منذ أمد بعيد، في جهوده الرامية إلى حل هذا النزاع الإقليمي.

من جهته، شدد ريتشارد ويتز على دور المغرب كحليف رئيسي للولايات المتحدة في محاربة الإرهاب، لا سيما في شمال وغرب إفريقيا، مؤكدا أن التعاون الأمني والعسكري المغربي- الأمريكي يظل “بالغ الأهمية”.

وفي هذا الصدد، اعتبر أن إدارة الرئيس بايدن ستستفيد من تقوية وتعزيز التعاون الأمني والعسكري مع المملكة، بالنظر إلى الدور الاستراتيجي للمغرب في هذا الجزء من القارة.

وسجلت إليزابيث مايرز أن الإعلان الأمريكي حول الصحراء يشكل “تطورا” في السياسة الأمريكية بشأن الملف واعترافا بأن مخطط الحكم الذاتي هو السبيل الذي يتعين اتباعه لحل نزاع طال أمده.

وبعد أن أكدت أن المغرب يعد حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، اعتبرت أن الإدارة الأمريكية الحالية يجب أن تستمر في دعم الجهود الدبلوماسية حول هذه القضية، ولكن أيضا في المنطقة وعلى المستوى متعدد الأطراف.

من جانبهم، أعرب نائبا رئيسي جهتي الصحراء غلا بهية ومحمد أبا عن أملهما في أن تواصل الإدارة الأمريكية دعم سيادة المغرب على صحرائه، مجددين الدعوة إلى حل سياسي قائم على أساس مقترح الحكم الذاتي.

كما طالبا بتعزيز الاستثمارات والمساعدات الأمريكية لتنمية منطقة الصحراء وإيجاد حل للوضع الإنساني المزري في مخيمات تندوف.

( و . م . ع)

Read Previous

مجلة إيطالية: مخيمات “البوليساريو” أرض خصبة للتطرف

Read Next

الصحراء المغربية: التوصيات الرئيسية لمجموعة من الخبراء الأمريكيين