‘كوب 29’: المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي 2025
محمد بونشوشن، قيادي سابق في حركة المجاهدين بالمغرب من مواليد 1955، التحق بهذه الأخيرة في سنة 1981 بفرنسا.
خضع لتدريبات عسكرية على حمل السلاح بالعاصمة اللبنانية بيروت، ليعود إلى المغرب بشكل سري، ويتدرب من جديد على حمل السلاح في منطقة تافوغالت بإقليم بركان سنة 2001، قبل أن يعتقل في سنة 2012.
بونشوشن كشف المستور في فيديو صادم، حقيقة المدعو “علي أعراس” الذي يدعي دفاعه عن ” حقوق الإنسان” ويقوم بحملة لتشويه سمعة بلاده حين أصبح ألعوبة في يد أعداء وخصوم المملكة، حيث أعلن بونشوشن أن “أعراس” هو من قام بتهريب السلاح الذي تدربوا على استعماله في تافوغالت والذي تم احتجازه من طرف السلطات الأمنية عشية اعتقالهم في سنة 2012.
الأخطر من هذا كله، كشف القيادي في حركة المجاهدين بالمغرب، فصولا جديدة من التاريخ الأسوء للمدعو “علي أعراس”، زعيم حركة المجاهدين.
وقال بونشوشن في بوحه الجديد، إن أعراس اتصل به في سنة 2004، وقام بزيارته في بيته بمدينة سلا، وتناول معه وجبة غذاء، رفقة القيادي عبد الرزاق سوماح، احد أبرز أمراء حركة المجاهدين بالمغرب، وأخبرهما أعراس، أن بحوزته سلاحا جديدا يريد تهريبه للمغرب، وتسليمه إليهما، وهو الطلب الذي رفضه بشدة كل من سوماح وبنشوشن، معلنين رفضهما لما يعتزم القيام به المدعو “أعراس”، لأنهما قاما بمراجعات فكرية وجذرية تمنعهما من القيام باي شيء من شأنه المس بسلامة وأمن المملكة.
بونشوشن، وهو يحكي التاريخ الأسوء للمدعو “علي أعراس” في فيديو نشره الأمير السابق لحركة المجاهدين بالمغرب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك” ، وجه رسالة للشباب المغربي، للامتناع عن مجاراة زعماء الفكر المتطرف خصوصا في الأمور التي ليست من اختصاص الأفراد العاديين.
وجدد بونشوشن، ندمه على كل ما قام به ضد بلاده، على الرغم من أنه عوقب على ما فعل.
كما اتهم كل من بونشوشن وسوماح في الفيديو الصادم، المدعو “علي أعراس” بالاستغلال والاستحواذ على الأموال التي ساهما في جمعها وحثا الناس على تقديمها لحركة المجاهدين بالمغرب في فرنسا، على الرغم من أنهما خاطرا بنفسيهما وكانا محكومين بالمؤبد ومبحوث عنهما دوليا.
وفي ختام حديثه المثير، طالب بو نشوشن من المدعو “علي أعراس” بالتوقف عن غيه وما يقوم به ضد بلاده، والذي يخدم أجندة الأعداء ليس إلا، داعيا إياه بإعلان توبته عن ما يفعله، “لأن خير الخطائين التوابين”.
وفي نهاية الفيديو الصادم لبونشوشن، جدد عبد الرزاق سوماح، القيادي البارز في حركة المجاهدين بالمغرب، دعوته للمدعو “علي أعراس”، من أجل التراجع عن ما يقوم به ضد بلاده، بدعوى دفاعه عن حقوق الإنسان، وهو في الحقيقة يضيف سوماح، يشوه سمعة البلاد، ويتم استغلاله من طرف أعداء الوطن.