شريط الأخبار :

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

موقع ‘أوروبا 1’: حموشي رجل الذي حافظ على قنوات التنسيق مفتوحة مع باريس حتى في أكثر الفترات حساسية

المغرب-فرنسا: نحو إرساء إطار جديد وشامل للشراكة والتعاون في مجالي الأمن والهجرة

فيديو: وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل نظيره الفرنسي ‘برونو روتايو’

فيديو: قيادات سياسية وحقوقية تشارك في مسيرة وطنية بالرباط دعما لفلسطين

بيان توضيحي لمندوبية السجون ردا على مزاعم وافتراءات عمر الراضي في حوارات على موقع يوتيوب

‘واشنطن بوست’: إيران دربت مسلحين من البوليساريو وسوريا تعتقل المئات منهم

مسقط: سلطنة عمان تنوه بالدور الريادي للملك محمد السادس لفائدة السلم والأمن والاستقرار في افريقيا

سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل

العصبة المغربية لحقوق الإنسان: استضافة إسبانيا المدعو “ابراهيم غالي” تستر مؤسساتي على مجرم حرب

أكورا بريس

أكدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أن استضافة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، بجواز سفر واسم مزورَين، هو “عملية تستر مؤسساتي على مجرم حرب، ومساعدته على الفرار من العدالة، وتشجيع على محاولات الإفلات من العقاب”.

وأبدت العصبة المغربية في “نداء” موجه إلى الهيئات والمنظمات الحقوقية في إسبانيا، استغرابها “للتعامل السياسوي” للحكومة الاسبانية مع قضية مثول زعيم +البوليساريو+ أمام القضاء، “وإمعانها في إهانة القضاء وتشويه سمعة الفعل الحقوقي الاسباني”، معربة أيضا عن خيبة أملها إزاء “طريقة ازدرائها لحقوق المتقاضين، ومشاركتها في فعل جرمي، وتسترها على شخص هارب من العدالة”.

وشددت الهيئة الحقوقية على أن المدعو إبراهيم غالي، هو واحد من أبرز المتهمين باقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وضالع بشكل مباشر في ارتكاب العديد من الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان، “والتي مازال جلها يمارس لحدود اليوم، في تحد سافر للمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني”.

وذكرت في هذا السياق، بأن فعاليات حقوقية صحراوية كانت قد وضعت شكاية أمام القضاء الإسباني، ضد إبراهيم غالي تتضمن تهما خطيرة من قبيل الإبادة الجماعیة والاغتیالات والتعذیب والاختطاف والاغتصاب، مشيرة الى أن القضاء الاسباني تفاعل مع هذه الشكاية سنة 2008، وقبلها قاضي التحقيق غورتال بارسینا سنة 2012، كما أصدر بموجبها القاضي بابلو روز، سنة 2013، مذكرة قضائیة “وجھت الاتھام بشكل مباشر إلى إبراهيم غالي ومن معه”.

وسجلت أن هذه الدعوى “ظلت معلقة ولم تلق أي استجابة من المتھمین للمثول أمام العدالة، فيما تحجج القضاء بمبرر صعوبة تبلیغ الشكوى إلى المعني وباقي المتهمين، و بأن الأسماء المدرجة في الشكاية لا تتوافق وھویة شخص فعلي بإسبانيا”، داعية المنظمات و الهيئات الحقوقية الاسبانية إلى حمل الحكومة الاسبانية ، بكل الوسائل التي يتيحها القانون، على إخضاع المدعو إبراهيم غالي للمحاكمة، ومتابعته فيما اقترفه من جرائم الإبادة الجماعية التي جرمتها العديد من الاتفاقيات الدولية.

وأهابت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان ،من خلال هذا النداء، بنظيراتها الإسبانية العمل على “دفع حكومة بلادكم على التراجع عن هذه الممارسات وتحفيز القضاء على القيام بمهامه ومحاكمة المدعو “إبراهيم غالي”، إنصافا للضحايا، وتعزيزا لآليات عدم الإفلات من العقاب”.

Read Previous

فيديو: ابتدائية الرباط تقضي بوقف بث السلسلة الرمضانية “قهوة نص نص” والسبب مهنة المحاماة

Read Next

دراسة جديدة للمركز المهني لقياس نسب المشاهدة تكشف ظهور عادات استهلاك جديدة للمغاربة في زمن كورنا