شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

الجزائر: ائتلاف يندد ب”تجريم” متظاهري الحراك

الجزائر – ندد ائتلاف “نداء 22″، وهو مبادرة أطلقها فاعلون في الحراك، في أكتوبر الماضي بالجزائر، ب”تجريم” متظاهري الحراك.

وأوضح هذا الائتلاف، في بيان، أن “قمع الحراك الشعبي تصاعد بشكل خطير للغاية، مع اعتقال أعضاء جمعية (إس أو إس باب الواد)، الذين وجهت لهم تهم مروعة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، في انتهاك واضح لقرينة البراءة، التي ينص عليها القانون الجزائري وكل المواثيق الدولية”.

كما أدان بشدة “حملة الزج في السجون ومضايقات الشرطة والقضاء للمتظاهرين وفعاليات الحراك والصحفيين، على غرار اعتقال رابح كارش في تمنراست”.

وعبر أيضا عن تضامنه المطلق مع جميع سجناء الرأي، مؤكدا “التزامه بمواصلة التعبئة لتحريرهم وإعادة الاعتبار لهم”.

ووجه الائتلاف كذلك انتقادات لاذعة للطريقة التي تم بها تقديم أعضاء جمعية  (إس أو إس باب الواد) أمام الكاميرات و”كأنهم مجرمون أو تجار مخدرات، في حين أن ذنبهم الوحيد هو الاحتجاج بلافتات تحمل شعارات سياسية يرددها آلاف الجزائريين كل يوم جمعة وثلاثاء منذ عامين”.

ووفقا لائتلاف “نداء 22” فإن “جمعية  (إس أو إس باب الواد)، التي تقوم بعمل اجتماعي وثقافي كبير منذ عدة سنوات في حي باب الواد، مثل الكثير من جمعيات المجتمع المدني منخرطة في الحراك الشعبي منذ 22 فبراير 2019 “.

ودعا، في هذا السياق، إلى “وقف تجريم متظاهري الحراك”، وإطلاق سراح أعضاء جمعية (إس أو إس باب الواد)، وإسقاط التهم الموجهة لهم والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الحراك في جميع ولايات البلاد، وخاصة الشباب ال22 المعتقلين والمضربين عن الطعام منذ عدة أيام.

واعتبر أن حمل اللافتات والتظاهر  يعد من الحريات السياسية الأساسية  في الدستور الجزائري والمواثيق الدولية، داعيا “جميع المواطنين إلى مواصلة التعبئة والاستمرار في رفع الشعارات واللافتات خلال المظاهرات، من أجل جعل مطالب الحراك الشعبي السلمي واضحة تبلور رؤية التغيير السياسي الحقيقي”.

(و م ع)

Read Previous

آيت الطالب: وزارة الصحة تعمل على تجاوز محدودية المنظومة الصحية الحالية التي بلغت مرحلة الإشباع

Read Next

الجزائر: حكمان قاسيان في حق ناشطة بالحراك