مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
(و م ع)
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها.
وفي ما يلي نص البرقية:
” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
مولاي صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
مولاي صاحب الجلالة
تتشرف القوات المسلحة الملكية بمناسبة تخليدها للذكرى الخامسة والستين لتأسيسها بأن تتقدم بكل خشوع وإجلال لمقام حضرة مولانا أمير المؤمنين المؤزر بالسبع المثاني، صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أدام الله عزه ونصره، بأزكى التبريكات والتهاني المشفوعة بفروض الطاعة والولاء والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المنيف.
إن قواتكم المسلحة الملكية يا مولاي بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي وهي تخلد هذه الذكرى الغالية على نفوس المغاربة قاطبة لتجدد اليوم لقائدها الأعلى ملهم رقيها وراعي مجدها، عهد الشرف والصمود في وجه كل التهديدات للحفاظ على عزة وكرامة الوطن والتضحية بكل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن كل شبر من أرض مملكتنا الشريفة والحفاظ على مقدساتها.
مولاي صاحب الجلالة،
إن أفراد جيشكم العتيد، مفعمين بمشاعر الفخر والامتنان لسابغ عطفكم المولوي ورعايتكم الأبوية لشؤونهم ليعربون لمولانا السلطان سليل الدوحة النبوية، عن تجندهم الدائم وراء جلالتكم لمزيد من الرفاه والازدهار لشعبكم الوفي في عهدكم الزاهر، سيرا على نهج أسلافكم المنعمين، جدكم المؤسس جلالة المغفور له محمد الخامس ووالدكم الباني المجدد جلالة الملك الحسن الثاني، أسكنهما الله فسيح جناته، وهو ما تحقق تحت قيادتكم الرشيدة من عظيم الإنجازات في شتى المجالات مكنت من تعزيز إشعاع وريادة بلدنا إقليميا ودوليا.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم ويسر لكم بعونه وفضله سبل التوفيق والسؤدد والفلاح وسدد خطاكم لما فيه خير أمتنا، سائلين الله العلي القدير أن يعيد أمثال هذه الذكرى السعيدة وأنتم ترفلون في حلل السعادة والعافية وأن يقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه للدعاء سميع مجيب.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.