فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اكورا بريس- عادل الكرموسي
في غياب تأكيد رسمي، أعلنت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات المغربية طالبت السفير الإسباني في الرباط بمغادرة البلاد، بما يكشف أن الأزمة بين المغرب مع جارته الشمالية مرشحة لمزيد من التوتر والتصعيد خصوصا بعد سماح الحكومة الإسبانية للمدعو ” غالي” بمغادرة ترابها بنفس الهوية المزورة التي دخل بها ومساعدة جزائرية مكشوفة ضدا من إسبانيا على الحفاظ على شروط حسن الجوار التي تفرضها العلاقات الدولية في هذا الشأن.
وحسب صحيفة “إل اسبانيول” ، التي أوردت الخبر، فإن المغرب يرى أن إسبانيا قد سهلت هروب غالي وسفره إلى الجزائر منذ مساء أمس الثلاثاء، حتى غادر البلاد بالفعل في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء .
الصحيفة أكدت أن سلطات الرباط قد طالبت من السفير الإسباني مغادرة البلاد في إجراء استثنائي في تاريخ العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن هذا لا يعني إغلاق السفارة أو القطع الكامل للعلاقات.
ورجحت الصحيفة الإسبانية، أن يتسبب تسهيل خروج زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، من إسبانيا إلى الجزائر، المزيد من التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و إسبانيا.
وقالت ذات المصادر الإعلامية الإسبانية إن المغرب يصف رحيل إبراهيم غالي بأنه “استهزاء” ويقترح طرد السفير الإسباني،
حيث زاد رحيل زعيم جبهة انفصاليي “البوليساريو” صباح اليوم بطائرة طبية استأجرتها الجزائر من التوتر بين المغرب وإسبانيا، والتي أقلعت من مطار بامبلونا بعد ساعات من إدلاء زعيم البوليساريو بشهادته أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية ، ورفض القاضي سانتياغو بيدراز سحب جواز سفره أو اتخاذ إجراءات احترازية ضده.
وهي المناورة التي لم ترق للسلطات المغربية، والتي بادرت إلى إصدار بيان جديد، هو الثالث خلال 24 ساعة، أكدت فيه أن إسبانيا تستخدم مشكلة المهاجرين القاصر غير المصحوبين بذويهم كـ “ذريعة” في الأزمة الدبلوماسية بين الطرفين.
وبحسب صحيفة” إل اسبانيول”، تعتبر الرباط أن إسبانيا “سهلت هروب” غالي إلى الجزائر. ومن تم فكل المعطيات تشير إلى دعوة المغرب السفير الإسباني لمغادرة البلاد في الساعات القادمة.