فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
Agora.ma
مازالت الفضائح الجنسية للإسلاميين، تلاحقهم مستمرة في المغرب كما في المشرق، فهي “مسلسل مشوق” طويل الحلقات لا تكاد تقول انتهى إلا ليبدأ مجددا.
فعلى بعد أسابيع قليلة من اندلاع فضيحة “فاتورة إسماعيل هنية” أثناء مقامه في دولة قطر في ماي الماضي، هزت فضيحة جنسية جديدة من العيار الثقيل، حركة حماس مجددا، والتي يزور رئيسها هنية اليوم الأربعاء حزب العدالة والتنمية.
في هذه الفضيحة تم ضبط الزعيم الاسلامي عضو حركة حماس والمنتمي للحركة الإسلامية بداخل فلسطين 48، مطيع أبو فنة مسؤول لجنة الزكاة مع عشيقته بأحد فنادق إسرائيل في وضع جنسي مخل.
وفور انتشار الفيديو الفضيحة، الذي يظهر فيه أبوفنة عاريا رفقة خليلته، وجه اسماعيل قاآني قائد فيلق القدس والحرس الإيراني وراعي تصدير الثورة، رسالة إلى يحيى السنوار قائد حركة حماس بغزة أمره من خلالها بضرورة عزل عضو حركة حماس مطيع عبدالرحيم أبو فنة، بسبب مقطع فيديو فاضح.
ويتخوف الحرس الثوري الإيراني، من تأثر سمعة حركة حماس بسبب توالي الفضائح بعد ظهور أبو فنة” مسؤول لجنة الزكاة في ذلك الفيديو الجنسي الفاضح، وقبلها بأسابيع قليلة تأثر الحركة بفضيحة تسريب فاتورة إسماعيل هنية.
ويبدو من خلال وثيقة الخطاب الرسمي، أن زعيم الحرس الجمهوري الإيراني وجه أوامر شديدة اللهجة وصارمة إلى يحيى السنوار، بضرورة عزل أبو مطيع عبدالرحيم أبو فنه، وتجريده من كافة صلاحياته كمسئول جمع الزكاة اللوائية، وتجريده من كافة صلاحياته كمسئول جمع إشتراكات الإخوان المسلمين في فلسطين.
يشار إلى أنه قبل أسابيع، عاشت حركة حماس على وقع فضيحة بطلها إسماعيل هنية الذي يزور البيجيدي اليوم، حين أقام هنية ووفد مرافق له في فندق “ماندرين أورنتال الدوحة”، أحد أفخم وأغلى فنادق الشرق الأوسط، لمدة 11 يوماً، للتجاوز كلفة الإقامة مبلغ المليون دولار.
وجاء في تفاصيل الفاتورة، أن هنية ووفده أقاموا بـ 4 أجنحة ملكية بتكلفة 146,476 دولار، إضافة لـ 8 غرف ملكية لمدة 11 يوماً بتكلفة 196,152 دولار.
وأوضحت الفاتورة أن خدمة المساج كانت بتكلفة 26,589 دولار، بالإضافة لخدمات لاندري بتكلفة 7,009 دولار، وقاعات ومناسبات بكلفة 98,453 دولار، وخدمات أخرى بكلفة 314,519 دولار، إضافة للمواصلات بكلفة 9,012 دولار، وضريبة بكلفة 49,790 دولار، بمجموع 1,045,604 دولار.
وأُثيرت ردود فعل ساخطة وواسعة بين نشطاء فلسطينين وعرب، بعد تسرب الوثيقة “الفضيحة”، وعبروا عن استياءهم من السلوكيات المخجلة لقادة الجناح السياسي لحركة حماس.
وكان هنية قد أقام في الدوحة في وقت كان يتعرض فيه قطاع غزة لقصف عنيف من طائرات القوات الإسرائيلية.