فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
خلف الصور المبهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يوجد العديد من فلاتر الإضاءة والمكياج وبرامج الفوتوشوب. هذا ما كشفت عنه صور العديد من النجمات والمشاهير حول العالم.
ففي بعض إطلالات النجمات والمشاهير، تظهر عيوب البشرة من حب شباب أو حبوب دهنية بشكل واضح، وبشرة باهتة تشكل صدمة للجمهور في حال نُشرت إلى العلن، ما يعرض النجمات لمواقف محرجة.
لكن على النقيض، هناك بعض المشاهير يحرصون كثيرًا على الظهور بطبيعتهم أمام معجبيهم. وبصفتهم مؤثرين في المجتمع ويتابعهم الملايين حول العالم، يجدون أنه من واجبهم مصارحة الجمهور وعدم خداعهم.
هذا النهج تتبعه على سبيل المثال، خبيرة التجميل اللبنانية التي وصلت للعالمية جويل مردينيان، التي كثيرًا ما تنصح البنات من المتابعين، بعد الانصياع لعمليات التجميل، والصرف ببزخ عليها، على الرغم من نها تمتلك عيادات تجميل في أغلب العواصم العربية، ولها ماركة أدوات تجميل تحمل اسمها.
فعلى سبيل المثال، ظهرت جويل في مقطع فيديو سابقًا من حمام منزلها، وبدا وجهها أحمر بفعل عملية التقشير التي أجرتها.
ومن خلال مقطع فيديو صدم جمهورها، أعلنت جويل أنها تقوم بحلاقة شعر وجهها باستخدام الشفرة واعترفت أنها تقوم بهذه الخطوة منذ 18 عاماً حتى اليوم. واللافت أنها قامت بتوثيق عملية حلاقة الوجه أمام الكاميرا. دون خجل أو تصنع أمام المتابعين.
كما أن جويل مردينيان صريحة للغاية فيما يتعلق بموقفها من عمليات التجميل، وقد اعترفت أنه لا عيب بأن تقوم المرأة بعمليات تجميل لتصحيح يعض العيوب في الوجه أو الجسم. في هذا السياق، سجّلت تطوّرات شكلها بعد أن قامت بعمليّة شد جفون العين التي كانت تزعجها وأعربت عن سعادتها بالنتائج بفضل جهود الأطباء المتخصصين. ومع ذلك، فهي دائمًا ما تحذر الفتيات والنساء من الانجراف وراء العمليات، وتشجعهن على حب مظهرهن الطبيعي.
الأمر نفسه ينطبق على خبيرة التجميل العالمية من أصل عراقي، هدى قطان Huda Kattan التي تملك علامة مستحضرات التجميل العالمية “هدى بيوتي Huda Beauty”، فغالبًا ما تنشر صور لها قبل وبعد تعديلات الفوتوشوب، وتعرض مقاطع فيديو لتطبيق مكياج دون استخدام فلاتر.
ومؤخرًا نشرت هدى قطان، صاحبة شركة مستحضرات التجميل والمكياج التي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، مقطع فيديو على حسابها على الإنستغرام تظهر فيه بصورتين مختلفتين، لتوضيح أن ليس كل ما نراه على السوشيال ميديا حقيقيا، وأنه يجب تقبل الذات وحبها كما هي.
(عن موقع ليالينا)