الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
قال خبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية، عبد الحق الصنايبي، إن الجزائر حاولت دوما تعليق شماعة المشاكل التي تعاني منها على المغرب، وجعلت من ذلك الخط الثابت في سياستها الخارجية.
وأبرز السيد الصنايبي، الذي حل ضيفا على برنامج “ضيف المساء” على القناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الجزائر تاريخيا حاولت دائما أن تعلق شماعة الفساد والمشاكل التي تعاني منها في الداخل على ثلاث مستويات، إما على الاستعمار الفرنسي أو على الإرهاب أو على المغرب، وهذا هو الخط الثابت للسياسة الخارجية الجزائرية التي تحاول من خلاله تصريف أزماتها”.
وأشار الخبير من جانب آخر، إلى أنه من خلال عدم تجديد العمل بأنبوب الغاز الأوروبي-المغاربي، أصبحت الجزائر تهدد الأمن الطاقي للاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن الأنبوب الثاني الذي يمر مباشرة عبر إسبانيا لا يلبي احتياجات السوق الداخلية .
وبالمقابل، يقول الخبير، فإن “المغرب راكم ممارسة سياسية لمدة 12 قرنا، وبالتالي فهو يتحدث بمنطق الفعل والبعد الاستراتيجي، وليس انطلاقا من ردود الفعل”.
واعتبر أن “الخطوات التصعيدية والممارسات العدوانية التي تقوم بها الجزائر هي استمرار للاستفزازات التي بدأت منذ أزيد من 46 سنة، منذ تبنيها للأطروحة الانفصالية التي اعتبرتها قضية داخلية والقضية الوطنية رقم واحد وبنت عليها سياستها العدائية تجاه المغرب”.