بروكسيل – أعرب حزب الشعب الأوروبي، أحد أكبر المجموعات السياسية في البرلمان الأوروبي، عن قلقه إزاء قرار الجزائر، الأحادي الجانب، القاضي بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يمد أوروبا بالغاز.
وفي سؤال وجهه إلى المفوضية الأوروبية، أكد نائب رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، أندري كوفاتشيف، أن قرار الجزائر، أحادي الجانب، اتخذ في وقت وصلت فيه أسعار الغاز من جديد إلى مستويات قياسية في البلاد عشية حلول فصل الشتاء، ما يثير مخاوف من أن ذلك قد يفاقم أزمة الطاقة الأوروبية.
وطالب النائب الأوروبي المفوضية الأوروبية بالتقييم الذي ستقوم به للمخاطر المرتبطة بعدم تجديد اتفاقية أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، والإجراءات التي ستتخذها للحيلولة دون تسبب انخفاض محتمل في إمدادات الغاز في زيادة أسعار الطاقة في أوروبا.
ويثير إعلان الجزائر لـ 31 أكتوبر الماضي، عن قرارها عدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، مخاوف بأوروبا في سياق ارتفاع أسعار الغاز وحلول فصل الشتاء.
ويرى العديد من المراقبين والسياسيين الأوروبيين أن هذا القرار، أحادي الجانب، يعد ابتزازا من جانب الجزائر في حق أوروبا.