قالت وزارة الصحة الفرنسية الأحد إنها رصدت ثماني حالات إصابة محتملة بمتحور كوفيد الجديد (أوميكرون) في أنحاء البلاد، في الوقت الذي أعلنت فيه كندا تسجيل أول إصابتين بالمتحور الجديد.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان إن الأشخاص الذي يشتبه بإصابتهم بالمتحور الجديد قدموا من دول الجنوب الأفريقي، لكن الأمر قد يستغرق عدة أيام للتأكد تماما من الإصابات.
وواصل المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) انتشاره في مختلف أرجاء العالم أمس الأحد حيث تم رصد 13 حالة في هولندا وحالتين في كل من الدنمرك وأستراليا على الرغم من سعي المزيد من الدول لعزل نفسها بفرض قيود جديدة على السفر.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأحدإنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) أشد عدوى مقارنة بمتحور سارس كوف-2 أو ما إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة.
وأضافت المنظمة ”البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب إفريقيا، لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين وليس نتيجة إصابتهم بمتحور أوميكرون تحديدا“.
وأضافت ”فهم مدى شدة متحور أوميكرون سيستغرق أياما أو عدة أسابيع“.