فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
سلمت مجموعة الشركة العامة-المغرب، يوم الإثنين الماضي بمقر مدرسة الفرصة الثانية بالمدينة القديمة، شيكا قيمته 240 ألفا و80 درهما لجمعية تيبو المغرب المستفيدة من التحدي الرياضي والتضامني “Move for Youth” (لنتحرك من أجل الشباب)، والذي تم تنظيمه ما بين 13 إلى 26 شتنبر، في إطار دعم المجموعة للشباب.
وأبرز المدير العام للشركة العامة المغرب، فرونسوا مارشال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التحدي يأتي في إطار دعم المجموعة لفائدة الشباب، من أجل تحقيق اندماج أفضل لهذه الفئة من المجتمع.
وأشار السيد مارشال إلى أنه خلال هذا التحدي، تم حشد عدة فرق من موظفي الشركة العامة، من خلال رياضة المشي أو الركض أو ركوب الدراجات، لتسجيل حد أقصى من الكيلومترات التي تم تحويلها إلى تبرعات لصالح هذه الجمعية، التي تعتمد حلولا مبتكرة من أجل التمكين والإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب، من خلال الرياضة.
وأوضح أن 45 فريقا، يتكون كل واحد من أربعة أشخاص شاركوا في هذا التحدي، واستطاعوا تسجيل أكثر من 20 ألف كيلومتر، حيث يتم عن كل كيلومتر ضخ عشرة دراهم لفائدة جمعية تيبو.
وأكد السيد مارشال أن هذا التحدي الذي عرف مشاركة 180 شريكا موزعين على 45 فريقا، يندرج في إطار التزام البنك بالعمل على إدماج الشباب، مبرزا أن المجموعة تعبأت من أجل هذه الفئة من خلال إطلاق هذا التحدي الرياضي والتضامني في عدة بلدان.
من جهته، قال رئيس جمعية تيبو المغرب محمد أمين زرياط في تصريح مماثل، إنه في أوقات الأزمات هذه، أصبح التعليم والتكوين وإدماج الشباب من خلال الرياضة حاجات ملحة وذات أهمية.
وأعرب السيد زرياط عن سعادته باختيار “تيبو المغرب كمنظمة غير حكومية مغربية مستفيدة من دعم موظفي الشركة العامة المغرب”، مضيفا أن تحدي “Move for youth” يعد جزءا لا يتجزأ من جمعية تيبو المغرب، التي تعمل من أجل وضع حلول اجتماعية ومبتكرة بهدف ترك أثر قوي ودائم لدى الشباب.
من جانبها، أشارت مديرة مؤسسة الشركة العامة المغرب للتضامن والثقافة، لطيفة العمراني، إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع سياسة الشركة العامة التي تشجع جميع المبادرات لصالح الشباب، وخاصة أولئك الذين لا يتابعون دراستهم ولا يستفيدون من تكوين ولا يعملون.
وأبرزت أن موظفي البنك حول العالم قد شاركوا بشكل جماعي لصالح الجمعيات التي تعمل من أجل إدماج الشباب في وضعية صعبة من خلال التعليم والرياضة.
وهكذا دأب موظفو المجموعة طوال شهر شتنبر، على المشي أو الجري أو ركوب الدراجة كل يوم، في إطار هذا الحدث العالمي، الذي يشكل تحديا رياضيا حيث توحد الفرق جهودها، لكنه أيضا وقبل كل شيء تحد تضامني يهدف إلى دعم الجمعيات من أجل التعليم والإدماج المهني للشباب.
وتعد جمعية (تيبو المغرب) منظمة رائدة في مجالات الابتكار الاجتماعي من خلال الرياضة، وتهدف إلى خلق مسارات حقيقية وناجحة على المستويين الشخصي والمهني من خلال الرياضة لفائدة مختلف مستفيديها.