شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

المغرب وسويسرا: علاقات متنوعة تدعمها دينامية جديدة

بقلم: توفيق البوشتاوي (و م ع)

بيرن – تربط المغرب وسويسرا علاقات قوية، وثيقة، ومتنوعة شهدت على مدى السنوات الأخيرة دينامية خاصة، تدعمها الإرادة المشتركة للبلدين حيال إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي.

وقد شكل الاحتفاء هذه السنة بالذكرى المئوية للحضور الدبلوماسي السويسري في المغرب، الذي بدأ في العام 1921، مناسبة أخرى لتجديد التأكيد على عزم البلدين على تعزيز أسس هذا التعاون، وتكثيفه في جميع القطاعات وتنويع الزيارات المتبادلة.

وتشمل العلاقات المتنوعة القائمة بين المغرب وسويسرا عدة مجالات، لاسيما المالية، الطاقة، النقل، الفلاحة، البيئة، البنيات التحتية، الصناعة، الهجرة والتكوين (الفندقة).

فعلى الصعيد الاقتصادي، يعمل البلدان على تحسين الفرص وفتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، التمويل، النقل، التجارة، الصناعة الغذائية، الصيد البحري والسياحة المستدامة.

وللتذكير، فإن سويسرا تحتل المرتبة الـ 11 بين زبناء المغرب والمرتبة 25 بين الدول الموردة للمملكة، فيما يعد المغرب سابع أكبر شريك تجاري لسويسرا في إفريقيا. وفي العام 2019، بلغ حجم التبادل التجاري نحو 750 مليون فرنك (حوالي 730 مليون يورو).

وعلى العموم، يبقى الميزان التجاري بين المغرب وسويسرا متوازنا، خاصة بعد إدراج صادرات المعادن الثمينة في شبكة حساب المبادلات. كما أن حوالي 80 في المائة من المبادلات التجارية بين المغرب ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة: أيسلندا، ليشتنشتاين، النرويج وسويسرا) تتم مع سويسرا.

كما تعد سويسرا من بين أكبر الدول المستثمرة في المغرب. ووفقا لمعطيات البنك الوطني السويسري، فإن المغرب هو الوجهة الثانية للاستثمارات السويسرية المباشرة في شمال إفريقيا بعد مصر، والخامسة في إفريقيا.

وتتجسد جودة العلاقات القائمة بين البلدين، بشكل خاص، من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات، لاسيما اتفاق التجارة الحرة، ومذكرة التفاهم في مجال الطاقات المتجددة في يناير 2018، واتفاق تعزيز التعاون التقني في مجال النقل الطرقي والسكك الحديدية في شتنبر 2019، واتفاق تعاون لتنمية السياحة المستدامة في يونيو 2020.

وعلى مستوى الحوار السياسي، تعززت المشاورات بين المغرب وسويسرا في السنوات الأخيرة، حيث جرت عدة زيارات لكبار المسؤولين في البلدين، لاسيما زيارة السيدة كريستينا مارتي لانغ، كاتبة الدولة بالوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية في 13 أكتوبر 2020، ونائبة كاتب الدولة المكلفة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية، السيدة مايا تيسافي في فبراير 2020.

كما تنظم وزارتا الشؤون الخارجية بكلا البلدين مشاورات سياسية منذ سنة 2009، تمت ترقيتها سنة 2019 إلى مستوى كاتبي الدولة بالوزارتين.

وفي ما يتعلق بالقضية الوطنية، أكدت الكونفدرالية السويسرية، من خلال الوزارة الفيدرالية للشؤون الخارجية، غير ما مرة، وعلى مستويات مختلفة، أنها تدعم جهود الأمم المتحدة والدور المركزي الذي تضطلع به في المسار المتعلق بقضية الصحراء المغربية.

وإيمانا منها بأن التفاوض وحده الكفيل بالتمكين من إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، تؤكد سويسرا على أهمية الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق، مع الأخذ علما، في هذا السياق، بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وفي أكتوبر الماضي، جددت المستشارة الفيدرالية السويسرية، رئيسة قطاع العدل والشرطة، السيدة كارين كيلر-سوتر، في معرض ردها على سؤال شفوي بالجمعية الفيدرالية، موقف الاتحاد السويسري الذي لا يعترف بـ “الجمهورية الصحراوية” المزعومة.

من جهة أخرى، كانت السلطات السويسرية قد أكدت أنه “ليس هناك وجود لتمثيلية رسمية لـ +البوليساريو+ لدى المجلس الفيدرالي ولا لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف”.

Read Previous

فيديو: كيف يمكن قراءة المعطيات المتاحة لنا حول المتحور أوميكرون؟

Read Next

فيديو: أمير ديزاد يكشف أسامي التبونات وحياة البذخ