بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
أكدت شخصيات سياسية فرنسية أن موقف مدريد الجديد المؤيد لمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية”، يشكل “خطوة جديدة تاريخية في سيادة المغرب على الصحراء”.
هكذا، كتب جان لوي بورلو، النائب-العمدة السابق لفالانسيين ووزير الدولة الأسبق في تغريدة على “تويتر”، “إنها خطوة جديدة تاريخية لسيادة المغرب على الصحراء”.
وأضاف أن “إسبانيا تلتزم وتنضم إلى الموقفين الفرنسي والألماني، المدعومين باعتراف الولايات المتحدة”.
وقال الوزير الفرنسي الأسبق إن “المغرب يعد محور الشراكة الجديدة أوروبا-إفريقيا”.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، مانويل فالس، أن “حكومة بيدرو سانشيز تقوم بانعطاف مذهل واستراتيجي، يحظى بالترحيب، من خلال اعتبارها مبادرة الرباط للحكم الذاتي في الصحراء بمثابة الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية”.
وأضاف “من المستعجل إعادة إقامة علاقة بناءة مع المغرب”.
من جهته، أعرب إيريك سيوتي، النائب والمستشار بمقاطعة ألب ماريتيم عن “سعادته لبداية نهج إسبانيا للوضوح إزاء المغرب بشأن الصحراء”.
وبحسبه، فإن “السيادة المغربية على هذا الجزء غير قابلة للنقاش”، مسجلا أن “احترام المواثيق والحدود الوطنية ينبغي أن يكون بمثابة أولوية”.
بدروها، غردت خديجة كمراوي، المستشارة بجهة إيل-دو-فرانس (كاريير سو بواسي) والمستشارة البلدية، قائلة إنه “في يوم 8 مارس، جددت واشنطن دعمها للمغرب بشأن قضية الصحراء، والآن جاء الدور على إسبانيا من خلال رئيس حكومتها لكي تقدم دعمها”.
وتابعت “أرحب باتخاذ هذا الموقف الذي يمكن من إعادة جعل البحر الأبيض المتوسط حلقة وصل بين القارتين”.