الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أكادير – أكد المدير العام لصندوق الضمان الإجتماعي، حسن بوبريك، اليوم الخميس بأكادير، أن مشروع تعميم الحماية الاجتماعية سيكون له تأثير إيجابي وسيساهم في تحسين شروط عيش المواطنين وحماية الفئات الهشة.
وأضاف، في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب- سوس ماسة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حول موضوع “تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية”، أن هذا المشروع سيكون له دور إيجابي، خاصة، في أوقات المخاطر الصحية والظرفيات الاستثنائية.
وأبرز السيد بوبريك خلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين، أن عملية تعميم التغطية الاجتماعية على العمال غير الأجراء ستكتمل عند متم شهر ماي، مشيرا إلى أنه ابتداء من شهر يوليوز سيشمل تعميم التغطية الصحية الأشخاص الذين يستفيدون من نظام المساعدة الطبية (راميد)”.
وذكر أنه يتوخى الانتهاء من تعميم التغطية الصحية في نهاية سنة 2022، للمرور بعدها خلال سنة 2023 إلى تعميم التعويضات العائلية، ثم العمل على تعميم التقاعد خلال 2024-2025.
من جهته، أكد السيد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، سعيد ضور، أن تعميم الحماية الاجتماعية ورش مجتمعي غير مسبوق، يأتي ليكرس المكتسبات ويثمن الإنجازات الهامة التي راكمها المغرب في هذا المجال تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن هذا المشروع يشكل خطوة مهمة للنهوض بالعدالة الاجتماعية والمجالية وصون كرامة المواطنين، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيمكن من إدماج القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي الوطني.
من جانبه، قدم مدير قطب الشبكة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عمر الصوابني، عرضا حول تقدم أشغال مشروع تعميم الحماية الاجتماعية بالنسبة للعمال غير الأجراء، مشيرا إلى أنه من بين إجمالي الفئات السكانية المعنية، والذين يقدر عددهم بأزيد من 3.2 مليون شخص، تم تسجيل مليون و641 ألف و557 شخص من العمال غير الأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأضاف أنه تم إنشاء 209 آلاف و 848 حسابا على البوابة الإلكترونية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدد الأزواج والأطفال المصرح بهم بلغ على التوالي 72 ألف و535 و131 ألف و770 مستفيدا، أي ما مجموعه مليون و845 ألف و 862 مستفيدا مصرحا به.
وذكر السيد الصوابني أن عدد ملفات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المفتوحة يقدر بـ81 ألف و 718 ، مبرزا أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أقام عدة قنوات من أجل تدبير العلاقة مع المؤمنين، مثل البوابة الإلكترونية، وخادم الصوت التفاعلي، ومركز الاتصال والمعالجة، بالإضافة إلى أكثر من 170 وكالة للصندوق و8000 نقطة للقرب لتسجيل وتقديم ملفات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه، على الخصوص، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، ورئيس الاتحاد العام للمقاولات المغرب فرع سوس ماسة، ادريس بوتي، وعدد من الفاعلين الاقتصاديين، استعراض الإجراءات التواصلية التي رافقت مراحل توعية السكان المستهدفين، والمعلومات المتعلقة بامكانية تقديم ملفات التعويض الخاصة بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وتشجيع الأشخاص المعنيين على الانضمام إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
يذكر أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعتزم أيضا تنظيم لقاءات إحاطة محلية، ونشر كبسولات إعلامية ورقمية وتنظيم حملة إعلانية للتشجيع على التسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.