فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيسها.
وفي ما يلي نص البرقية:
” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
مولاي صاحب الجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
مولاي صاحب الجلالة،
تتشرف القوات المسلحة الملكية بمناسبة تخليدها للذكرى السادسة والستين لتأسيسها، بأن تتقدم بكل خشوع وإجلال لمقام حضرة مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ادام الله عزه ونصره، بأزكى التبريكات والتهاني المشفوعة بآيات الولاء والطاعة والإخلاص المستمر والتشبث الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد، راجية من العلي القدير أن يعيد عليكم أمثال هذه الذكرى وجلالتكم تتمتعون بالصحة والعافية.
إن قواتكم المسلحة الملكية يا مولاي بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي وهي تخلد هذه الذكرى الغالية على نفوس المغاربة قاطبة لتجدد اليوم لقائدها الأعلى راعي نهضتها وملهم مسيرة تطورها، العهد الأوثق المقدس على الشرف والصمود في وجه كل التهديدات للحفاظ على عزة وكرامة الوطن مجندين في صف واحد وراء جلالتكم لتحقيق ما ترجونه لمملكتكم الشريفة من رفعة ورقي وأمن واستقرار، مستعدين لبذل الغال والنفيس في سبيل الدفاع عن سيادة المغرب والحفاظ على مقدساته.
مولاي صاحب الجلالة،
إن خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطاً وضباط صف وجنوداً، ليجددون بكل فخر واعتزاز، عرفانهم وامتنانهم لجلالتكم لما تحيطونهم به من سابغ عطفكم الكريم ورعايتكم المولوية، ولحرصكم الدؤوب على توفير كل الإمكانيات والموارد والطاقات الضرورية لتحفيز جيشكم العتيد على العمل والعطاء، وكذا لعنايتكم الأبوية المتواصلة بأفرادها وقدمائها وأبناء شهدائها.
وفي هذا اليوم الأغر، يستحضر أفراد قواتكم المسلحة الملكية بكل خشوع وإجلال، أمجد الصفحات التاريخية لبطلي التحرير والاستقلال، المغفور لهما الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وكريم مغفرته، جزاءا لما أسدياه للوطن من جليل الأعمال.
حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم وسدد على طريق الخير خطاكم وحقق على يديكم الكريمتين مزيداً من المجد والنماء والرفعة لشعبكم الوفي، وأبقاكم سبحانه وتعالى ذخراً وملاذاً لهذه الأمة، وأقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير وبالاستجابة جدير.
والسلام على مقامكم العالي بالله”.