شريط الأخبار :

الخارجية الفرنسية تنشر على موقعها الرسمي الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تشمل صحراءها

جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه والوفد المرافق لهما

بأمر من الملك: الأميرة للا حسناء مرفوقة بالسيدة بريجيت ماكرون تدشن المسرح الملكي الرباط

ماكرون أمام البرلمان: الملك محمد السادس يجسد استمرارا لإحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة

فيديو: خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون بالبرلمان المغربي

ماكرون أمام البرلمان المغربي: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لنزاع الصحراء

الرئيس الفرنسي ماكرون يستقبل رئيس الحكومة ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين

الملك محمد السادس والرئيس ماكرون يوقعان الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

فيديو: التوقيع على 22 اتفاقية بين المغرب وفرنسا بحضور الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرون

بلاغ للديوان الملكي يكشف عن فحوى محادثات الملك محمد السادس مع الرئيس الفرنسي ماكرون

مدى خطورة داء ‘جدري القردة’ على المغرب؟

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن حالات الإصابة بجدري القردة المسجلة في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة ” لا تدعو للقلق بالنسبة للمغرب والعالم في الوقت الحالي”.

وأوضح السيد حمضي ، في مقال تحت عنوان “الوضع والإنذارات الصحية يجب مراقبتها ومتابعتها، لكن ليست هناك دواعي للقلق في الوقت الحالي بالنسبة للمغرب وللدول الأخرى”، “أن حالات الإصابة بالجدري تستوجب إنذارات صحية من قبل السلطات الصحية في منظمة الصحة العالمية ، في ضوء اكتشاف المزيد من الحالات في أوروبا وأمريكا الشمالية”.

وتابع أن جدري القردة مرض فيروسي نادر، معروف منذ سبعة عقود في إفريقيا الوسطى، وفي غرب إفريقيا بالخصوص، وكذا في المناطق القريبة من الغابات الاستوائية الرطبة.

وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن أصل المرض فيروس حيواني، قد ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ويتسبب في بعض الأعراض ، مبرزا أن هذه الحالات كانت تظهر خاصة في إفريقيا ونادرة الحدوث في الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الماضية.

وبخصوص أعراض المرض، يضيف الخبير، فعادة ما تكون له ثلاثة أعراض، وهي الزكام وانتفاخ الغدد اللمفاوية وطفح جلدي يظهر على شكل تقرحات في جلد الإنسان مثله مثل أعراض جدري الماء “بوشويكة” أو مرض الجدري الذي تم القضاء عليه بصفة نهائية قبل 40 سنة بفضل اللقاحات.

وأشار الدكتور حمضي إلى أنه تم اكتشاف المرض عند الرجال، خاصة من المثليين، مبرزا أن انتقال المرض يحدث من الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الإنسان بشكل نادر ، عن طريق الهواء أو الاختلاط بالسوائل البيولوجية من الحيوان المصاب أو عن طريق الجهاز التنفسي.

وسجل أن الشفاء من المرض عند الكبار يتم في أسبوعين أو أربعة أسابيع في بعض الأحيان، ولكن قد تنجم عنه وفيات لدى الأطفال في بعض الحالات، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن نسبة حالات الوفاة تتراوح ما بين 1 و 10 في المائة .

وأبرز الدكتور الطيب حمضي أنه “حاليا لا نتوفر على علاج وليس لدينا تلقيح خاص بالمرض، فلقاح مرض الجدري الذي كان يستعمل في الماضي، لم يعد يُنتج بما أنه تم القضاء على هذا المرض”.

وخلص إلى أن منظمة الصحة العالمية تبحث الوضع ومدى انتشار هذا الفيروس من أجل توفير معطيات أكثر، مؤكدا على ضرورة الحيطة والحذر والمراقبة لمعرفة الظروف التي ينتشر فيها الفيروس.

Read Previous

إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس تنفي إصابة معتقل بشلل على مستوى يده

Read Next

للمرة الثانية.. المنتدى الاقتصادي للمرأة يكرم الدكتورة أحلام العرفاوي