رئيس “الأنتربول” ينوه بانتخاب المغرب لشغل منصب نائب الرئيس عن قارة إفريقيا
تنظم جمعية معرض الفرس هذه السنة الدورة الثالثة عشرة من معرض الفرس للجديدة في الفترة الممتدة ما بين 18 و23 أكتوبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة، التي تأتي بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة كوفيد – 19، اختير لها شعار ” الفرس عنصر للتنمية المجالية”، لارتباط الفرس بالحياة اليومية للمغاربة في جميع أنحاء التراب الوطني. وذلك باستعماله في المناسبات العائلية والأعياد الوطنية والدينية، وكذلك في احتفالات نهاية المواسم الفلاحية، مما يولد نشاطا اجتماعيا واقتصاديا له قيمة مضافة عالية.
وتابع المصدر ذاته أن الحصان له أدوار مهمة في الأعمال الفلاحية، وهي أدوار متعددة ومرتبطة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء عليه سيتم تسليط الضوء على مختلف جوانبها خلال معرض الفرس لهذه السنة والذي سيكون، لا محالة، منصة أساسية في الترويج لقطاع الخيل على المستوى الوطني.
ولهذا الغرض، يضيف المصدر ذاته، تم وضع برنامج غني ومتنوع يشتمل على أنشطة متميزة مثل مباريات التبوريدة التي ستعرف مشاركة فرق عالية الجودة، تمثل كل واحدة منها جهة من جهات المملكة، والتي ستقدم يوميا عروضا رفيعة المستوى في إطار الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة.
وحسب البلاغ فإن البرنامج يحتوي أيضا على الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي تشكل المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي.
بالإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، ستتم برمجة عدة مسابقات وطنية ودولية أخرى منها:
المباراة الدولية صنف “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس المربين المغاربة لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس الخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية – البربرية، وألعاب الفروسية للصغار، والمباريات الدولية للقفز على الحواجز من فئة نجمة واحدة وأربع نجوم في إطار الدوري الملكي المغربي.
بالإضافة إلى هذه المسابقات والعروض العالية المستوى، سيعرف معرض الفرس تنظيم عدة أنشطة ترفيهية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى برنامج متكامل يهدف إلى تشجيع المهن والمعارف المرتبطة بعالم الخيل.
وستكون هذه العروض مناسبة للمحترفين وللجمهور ليعيش لحظات رائعة من المتعة والرياضة والتشويق.
وعلى غرار الدورات السابقة، حسب المصدر ذاته، سيكون الفرس في صلب مواضيع العديد من الندوات الثقافية والعلمية، وهي مناسبة لتبادل الخبرات بين الباحثين والطلبة والمهتمين بميدان الخيول، وفرصة سانحة لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالقطاع.
كما سيتم تنظيم ورشات تعليمية وترفيهية للجمهور الناشئ من أجل توعية الأجيال الصاعدة، بينما سيتم تقديم أمسيات في فنون الفروسية الاستعراضية بمشاركة فرق وطنية ودولية رفيعة المستوى.
يذكر أن الدورة الثانية عشرة من معرض الفرس بالجديدة نظمت تحت شعار “الفرس في المنظومات البيئية المغربية” بمشاركة أزيد من 700 فارس من حوالي 40 دولة.