نظم رواق معهد الشارقة للتراث يوم الاحد، ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي. جلسة ختامية بعنوان: “دور معهد الشارقة للتراث في نشر التراث العربي. التراث المغربي نموذجاً”. بمشاركة كل من الدكتور سعيد يقطين، ومحمد فخر الدين، وأسامة خضراوي، ومحمد الديباجي، وقدم الندوة الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث.
خلال هذه الجلسة العلمية كان هناك نقاش حول دور معهد الشارقة في نشر التراث العربي المغربي عبر مجلة موروث ومجلة مراود. كما اكد جميع المتدخلين ان المغرب يحضى بنصيب جيد في خارطة معهد الشارقة للتراث الثقافية سواء في المجلات او في المشاركات في الفعاليات مثل ملتقى الراوي او ايام الشارقة التراثية وفعاليات اخرى. وحتى الكتاب المغاربة في مجال التراث اللامادي يحضون بإعجاب كبير وتميز بالمشرق.
كان الحضور برواق الأوداية والنقاش غنياً، وفي نهاية الندوة تم توقيع خمسة إصدارات لمعهد الشارقة للتراث. إصدار للدكتور يقطين العجائبي، والإصدار الثاني عن الحكاية للأستاذ البحراوي والعمائل العربية للدكتور يحيى العبالي والزفاف للدكتور حسن أميري والأستاذة أمينة اساكن”.
صرح الدكتور سعيد يقطين قائلا: “تناولت كلمتي نقطتين. الأولى هي دور إمارة الشارقة في خدمة الثقافة والتراث العربي بصفة عامة والشعبي بصورة خاصة، وقدمت أمثلة عن معهد الشارقة للتراث والمنشورات التي صدرت. المجلتان مراود وموروث ودور المعهد في تطوير الدراسات والأبحاث وتحقيق النصوص التراثية، والنقطة الثانية أنني نوهت بالتجربة المميزة على الصعيد العربي.
كما أشرت إلى كتابي “قال الراوي” و”ذخيرة العجائب العربية” والخدمة التي يقوم بها المعهد لنشر التراث والدراسات المتميزة وأشرت بعد ذلك إلى العمل الذي في طور الإنجاز وهو “موسوعة السيرة الشعبية”.