مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
بتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية النسخة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” من 20 إلى 30 يونيو 2022.
وذكر بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أن الإنطلاقة الفعلية لسير عمليات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات تميزت بحفل الافتتاح الذي نظم اليوم الاثنين 20 يونيو 2022 على مستوى القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة .
ورحب الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، في كلمته الافتتاحية، بمختلف الوفود المشاركة قبل التذكير بأهداف هذا الموعد السنوي. كما سلط الضوء على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وبين المغرب والدول الشريكة، التي تتقاسم نفس المثل العليا للسلام والأمن.
وقال إن “التحديات الأمنية تدعونا لاستخلاص الدروس من مختلف الأوضاع، وتضافر المقاربات في ما يتعلق بالفائدة من التدريبات العسكرية المشتركة، وتجويد إدماج الأطر ضمن القيادات العليا متعددة الجنسيات وتجاوز المعيقات الثقافية واللغوية والإجرائية من أجل تعاون أكثر تنسيقا”.
وسجل أن “هذا التمرين يندرج ضمن هذه المقاربة، في انسجام تام مع تطلعات بلداننا واحتياجات الإلتزامات الحديثة، وهي فرصة سانحة لإبراز المستوى العالي من القابلية للتشغيل العملياتي والتقني والإجرائي، وإدماج الرجال، ودمج الوسائل، وأساسا تقييم موضوعي لكل وضعية لتسهيل اتخاذ القرار”.
من جانبه، أبرز الجنرال دو ديفيزيون الأمريكي أندرو روهلينغ، قائد (SETAF-AF) أهمية هذا الحدث، الذي يمثل مناسبة لتبادل الخبرات بين البلدان الشريكة وتعزيز التعاون العسكري بما يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي.
إثر ذلك، حضر ممثلو مختلف الدول المشاركة إيجازا حول الأنشطة المختلفة المبرمجة في هذه النسخة، ومنها تمرين القيادة العليا، والتمارين التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلا ونهارا، وعمليات القوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا، والانشطة المدنية والعسكرية، والتدريبات ضد أسلحة الدمار الشامل والإجلاء الطبي.
و”الأسد الأفريقي” هو تمرين عسكري مشترك تنظمه القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية كل سنة. وتعرف نسخة هذه السنة مشاركة عشرة بلدان إفريقية ودولية، بما فيها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن حوالي 20 ملاحظا عسكريا من بلدان شريكة في مناطق أكادير وبنجرير والقنيطرة والمحبس وتارودانت وطانطان .